بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الأربعاء، تنفيذها عدّة عمليات عسكرية ضد المواقع الإسرائيلية، وذلك دعماً للمقاومة الفلسطينية ورداً على اعتداءات الاحتلال على القرى اللبنانية، وتحديداً العدوان الأخير الذي استهدف سيارةً في محيط مدينة صور، يوم أمس.
واكدت بيانات المقاومة، استهداف مقر قيادة “الفرقة 91” في ثكنة “برانيت” بصواريخ بركان الثقيلة، ما أدى إلى إصابته بشكل مباشر وتدمير جزء منه.
كما أعلنت المقاومة اللبنانية استهداف مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة “ميرون”، بعشرات صواريخ “الكاتيوشا” والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية، مؤكدة إصابة التجهيزات السابقة والمستحدثة في القاعدة، وتعطيل أجزاء منها بشكل كامل.
وأستهدفت أيضاً، بالأسلحة المناسبة المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع “الرادار” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مؤكدة إصابتها وتدميرها.
من جانبها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ صليات ثقيلة من الصواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الشمال على مستوطنات خط المواجهة والجليل الأعلى، مؤكدة أنّه تم إطلاق أكثر من 60 صاروخاً في الصليات الثقيلة للصواريخ على الشمال، ظهر الأربعاء.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أنّ “التأهّب بلغ ذروته في مستوطنات الشمال”.
وكانت المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت، الثلاثاء، في عملية واحدة ضدّ الاحتلال، 3 أهداف مرتبطة بمنطاد تجسّس إسرائيلي، بصورة متتالية.
وبحسب بيان المقاومة، الذي أعلنت فيه تنفيذ هذه العملية، فإنّ الأهداف هي: قاعدة إطلاق المنطاد، والتي تدمّرت، وآلية التحكّم في المنطاد، والتي تدمّرت كاملةً، وطاقم إدارة المنطاد، والذي أُصيب بصورة مباشرة، ووقع أفراده بين قتيلٍ ومصاب.
وأكّدت المقاومة أنّ الاستهداف جاء بعد تتبّع مستمر لحركة المنطاد التجسّسي، الذي يرفعه الاحتلال الإسرائيلي فوق مستوطنة “أدميت”، بهدف المراقبة والتجسّس على لبنان، وبعد تحديد مكان إدارته والتحكّم فيه.
بدورها، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل مستوطن وإصابة 5 جنود في “الجيش” الإسرائيلي، في إثر استهداف حزب الله الجليل الغربي، مساء الثلاثاء.