ترجمة عماد المرشحي/ وكالة الصحافة اليمنية
أكدت شبكة الراديو الدولية ” PRI “ أن تقرير منظمة العفو الدولية حول الانتهاكات في السجون اليمنية التي تديرها الإمارات العربية المتحدة الحليف الرئيسي للولايات المتحدة الأمريكية أثأر جدلا واسعا في العاصمة الأمريكية واشنطن حول الدور الأمريكي في الحرب على اليمن.
وقالت أن الولايات المتحدة تواجه خطرا من فضيحة أساءه معامله السجناء في اليمن من قبل حليفها القوي “الإمارات “، وتطرقت الإذاعة إلى أن الجهد الحربي لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن يعتمد على الدعم السياسي واللوجيستي الكبير التي تقدمة الولايات المتحدة، ولكن أن هذا الأمر لا يحظى باهتمام إعلامي كبير في الولايات المتحدة.
وبحسب الإذاعة الأمريكية فان المسؤولين الإماراتيين قد سعوا إلى النأي بأنفسهم عن الجدل، وأصدروا بيانا صحفيا انتقدوا فيه منظمة العفو الدولية وتقرريها .
قال البيان “أن الإمارات تعتقد أن هذه التقارير لها دوافع سياسيه” لأنها تقوض جهودها كجزء من التحالف العربي الذي يشن حربا على اليمن .
وأشارت إلى أنه يمكن رؤية تأثير التقارير في العاصمة واشنطن، حيث تجري مناقشة التورط الأمريكي في حرب اليمن.
وقال السناتور الأمريكي (كريس ميرفي) أن الأنباء التي تفيد عن حدوث تعذيب وانتهاكات في السجون التي تديرها الإمارات هي بصراحة ستزيد من تطرف الشعب اليمني”.
وأضاف أن الاعتقالات القسرية ستثير الاستياء بين اليمنيين ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وأكد السناتور أن دعم الولايات الأمريكية للتحالف بقياده السعودية سيأتي بنتائج عكسية.
وقال : كل ما يجري داخل اليمن لا ينظر إليه على أنه مجرد السعوديين والإماراتيين الذين يقومون بقتل وتعذيب اليمنيين ,مضيفا ” ينظر إلى الولايات المتحدة على أنها عضو فعال في هذا التحالف, ولذلك فإن كل ما يفعله الإماراتيون داخل هذه السجون يرتبط في نهاية المطاف بالولايات المتحدة.
وأعرب أحد المسولين في وزارة الخارجية الأمريكية للإذاعة عن قلقه إزاء الانتهاكات الموثقة التي تقوم بها الإمارات العربية حليف واشنطن الرئيسي.
وأضاف قائلا: أن هذه الانتهاكات مزعجة.
واعترف المسئول بالتحدي الدبلوماسي الذي يمثله تدخل الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب على اليمن .
واختم المسئول بالقول: ” أن الإمارات شريك قوي للولايات المتحدة”، وقال “نجري مناقشات منتظمة معهم حول العديد من القضايا، بما في ذلك هذا الأمر”.
وقال السناتور ميرفي: لقد قرأت تصريحات وزارة الخارجية وكلها كلمات فارغة , وانأ اعلم أن هناك أشخاص في وزاره الخارجية الذين يعتقدون أن سياستنا خاطئة في اليمن , ولكنهم يواصلون العمل لصالح الرئيس الذي قرر الإدلاء بالكثير مع السعوديين علي الرغم من جرائم الحرب التي يرتكبونها كل يوم في اليمن .
وقد أشرف السناتور ميرفي علي ثلاث محاولات في مجلس الشيوخ للحد من الدعم الأمريكي التي تقدمة للتحالف الذي تقوده السعودية الذي قام بأكثر من 100,000 غاره جوية علي اليمن أدت إلى قتل الكثير من المدنيين.