وكالة الصحافة اليمنية|تقرير خاص //
لقي الرئيس اليمني الأسبق علي عبدالله صالح مصرعه اليوم في مديرية خولان الطيال بمحافظة صنعاء.
وقتل القيادي لمليشيا صالح ياسر العواضي والذي كان يشغل منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي. فيما أصيب أمين عام المؤتمر عارف الزوكا بجراح وصفت بالخطيرة قام على إثرها بتسليم نفسه.
وأعلنت وزارة الداخلية اليمنية في بيان أمني اليوم انتهاء أزمة مليشيا الخيانة التي قادها علي عبدالله صالح. مؤكدة مصرعه مع عدد من عناصره بعد بعد قيامهم بقتل المواطنين وقطع الطرقات وإثارة الفوضى وإقلاق السكينة العامة والتواطؤ المباشر والعلني مع دول العدوان، ومحاولة قطع مداخل المدن بالتزامن مع قصف مكثف لطيران العدوان الذي كثف من غاراته لتمرير مخطط الفتنة والاقتتال الداخلي، وهو ما أوجب على وزارة الداخلية سرعة التحرك وحسم الموقف.
وكالة الصحافة اليمنية تلقت معلومات من مسؤول أمني في العاصمة صنعاء أن صالح لقي مصرعه عقب اشتباكات عنيفة بين مليشياته المسلحة وقوات الأمن وسط العاصمة صنعاء استمرت أكثر من 72 ساعة.
مضيفاً أن صالح فر من منزله في شارع صخر وسط العاصمة قبل ظهر اليوم بموكب يضم سبع سيارات مدرعة وطقم مسلح.
وقال شهود عيان لوكالة الصحافة اليمنية أن قوات الأمن استهدفت موكب صالح أثناء خروجه من شارع صخر باتجاه شارع الزبيري أعطبت سيارة مدرعة وطقم مسلح.
طيران العدوان ساند المليشيا بأكثر من 50 غارة جوية.. و7 أطقم أمنية لاحقت موكب صالح على طريق مارب
ولاحقت قوات الأمن موكب صالح الذي تمكن من التملص والهروب عبر حواري العاصمة صنعاء حتى غادرها سالكاً خط صنعاء-مارب عبر مديرية خولان الطيال.
وتلقت وكالة الصحافة اليمنية اتصالا ً هاتفيا من أحد المواطنين في مداخل خولان يؤكد اعتراض نقطة تابعة لقوات الأمن موكب صالح وتبادل النيران مع مليشياته عن قرب. ووصلت سبعة أطقم أمنية
تعزيزاً للنقطة وشاركت في الاشتباك مع المليشيات ما أسفر عن مصرع صالح وياسر العواضي ومجموعة من المليشيات وتدمير عدد من سياراته المدرعة.
وكانت قوات الأمن في العاصمة صنعاء قد أعلنت صباح اليوم فرض السيطرة على الثكنة العسكرية للمليشيات
المتمركزة في منزل احمد علي “نجل صالح” وعدد من المباني المجاورة له في منطقة السبعين. اضافة الى تطهير مكتب احمد علي والمباني المحيطة به في شارع الجزائر بعد ساعات من اعلانها السيطرة على منزل طارق صالح قائد مليشيا عفاش ومصرعه خلال المواجهات رغم اسناد طيران العدوان للمليشيا بسلسلة من الغارات الجوية استهدفت مناطق المواجهات وبلغت أكثر من 50 غارة جوية.
ونشر الناطق الرسمي لمكون أنصارالله تقريراً أكد فيه تمكن قوات الأمن من تطهير مآذن جامع الصالح من القناصة التي كانت تتمركز فيه وتعتدي على المواطنين وافراد الأمن. وفرض السيطرة على محيط الجامع.
ووقفت قبائل طوق العاصمة صنعاء في صف قوات الأمن ضد مليشيا صالح ، فيما أعلن قادة ينتمون الى الصف الأول للمؤتمر الشعبي العام رفضها للفتنة التي قادها رئيس الحزب وعلى رأسهم الدكتور/عبدالعزيز بن حبتور رئيس حكومة الانقاذ الوطني ، ووزير التعليم العالي عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشيخ / حسين حازب. والقيادية المؤتمرية الدكتورة نجيبة مطهر.
وأعلنت الأجهزة الأمنية بسط نفوذها على منطقة السبعين كاملة وشارع ايران حيث كان يتمترس مسلحو صالح وطارق في بيوت للمواطنين تعرضت للاقتحام وترويع ساكنيها بطريقة وحشية.
مؤكدةً استسلام المئات من المسلحين وكبار قادة المليشيا دون أن تفصح عن اسمائهم. وتسربت معلومات تداولتها وسائل الاعلام المحلية تمكن الاجهزة الأمنية من القبض على محمد محمد صالح شقيق طارق. بعد تطهير منطقة بيت معياد شرق العاصمة وتأمين شارع تعز وشارع الستين الجنوبي.
قادة المؤتمر الشعبي وقواعده الجماهيرية نأت بنفسها عن الفتنة التي أشعلها رئيس حزبهم ، وأعلنت قيادات مؤتمرية موقفها الوطني