متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت حركة الجهاد الإسلامي إن استخدام جيش العدو الإسرائيلي سلاح الجو لتنفيذ عملية اغتيال غادرة تطور خطير، وهو إقرار من العدو بعجزه أمام أبطال كتيبة جنين وفشله الميداني أمام صمود أبناء المخيم”.
وأضافت الحركة في بيان عقب عملية اغتيال نفذتها طائرة حربية صهيونية، الليلة الماضية، استهدفت القائد في كتيبة جنين إسلام خمايسة، أن “العدو قرر نقل إجرامه في الضفة المحتلة إلى مستويات أعلى من الإجرام وإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين المدنيين والآمنين”.
وأضافت: “ما أقدم عليه العدو من الإغارة على مبنى سكني وتدميره، موقعاً عدداً من الإصابات في صفوف أهالي المخيم، هو جريمة حرب موصوفة، واستكمال لحرب الإبادة ضد شعبنا في الضفة كما في غزة، لا يمكن السكوت عليها”.
وأكدت أن “هذه الجريمة لن تمر دون عقاب، وإجرام العدو ونازيته لن تثنينا عن الاستمرار في مواجهة العدو والدفاع عن شعبنا”.
واستشهد المقاوم إسلام خمايسة، وأصيب 8 مواطنين آخرين بينهم طفلة، ، في قصف شنته طائرة حربية إسرائيلية على منزل في حارة الدمج بمخيم جنين