لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وكالةُ “رويترز”: إن مناطقَ سيطرة التحالف تواجه خطر كارثة اقتصادية ومجاعة؛ بسَببِ انهيار سعر العملة المحلية هناك، والارتفاع الكبير للأسعار؛ الأمر الذي يجدد التأكيد على فشل فصائل التحالف في إدارة تلك المناطق برغم الدعم المُستمرّ المقدم لهم من قبل دول التحالف.
ونشرت “رويترز” مساء الأحد، تقريرًا، نقلت فيه عن تجار ومتعاملين في شركات الصرافة بمناطق سيطرة التحالف أن قيمة الريال اليمني هناك سجلت انخفاضا كَبيراً أمام الدولار والعملات الأجنبية، حَيثُ تخطى سعر الدولار عتبة 1720 ريالًا، مسجِّلًا بذلك أدنى مستوى للعملة المحلية في تلك مناطق.
وَأَضَـافَ التقرير أن ذلك يأتي “وسط موجة غير مسبوقة من الغلاء وارتفاع أسعار السلع الغذائية؛ مما ينذر بكارثة اقتصادية ومجاعة سبق وأن حذرت منها منظمات دولية ومحلية”.
وبحسب “رويترز” فَــإنَّ ذلك “يتزامن مع أزمة كهرباء خانقة تنهك السكان في عدن والمحافظات المجاورة مع دخول فصل الصيف وتجاوز درجات الحرارة 36 درجة مئوية”.
وأوضحت الوكالة أن مزادات بيع النقد الأجنبي للبنوك التجارية التي يقوم بها البنك المركزي الخاضع لسيطرة التحالف في عدن لم تنجح في إيقاف تدهور العملة.
كما أشَارَت إلى أن “تهاوي قيمة العملة المحلية يأتي بعد أَيَّـام من الحصول البنك المركزي في عدن على دفعتين من الدعم الاقتصادي الذي أعلنته السعوديّة” في إشارة إلى عدم وجود تأثير للدعم السعوديّ المقدم لهم والودائع التي تأتي تحت يافطة الحفاظ على استقرار العملة.
ونقلت “رويترز” عن باحثين وخبراء اقتصاديين قولهم: إن “استمرار الأوضاع كما هي سيزيد تدهور قيمة الريال (في مناطق سيطرة المرتزِقة) أمام العملات الأجنبية”.