السعودية تثير الهلع في صفوف الانتقالي وتصيب “الزبيدي” بالجنون
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أثارت السعودية مؤخرا الهلع في صفوف قيادات وناشطي “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات، عقب أنباء عن توجهها لدعم وتمويل تكتل سياسي جنوبي جديد من كافة أبناء المحافظات الجنوبية من المتوقع الإعلان عنه خلال الأسابيع القادمة.
وأفادت المصادر أن السعودية تسعى مع أطراف جنوبية لتأسيس التكتل الجديد برئاسة الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، الذي ينحدر من محافظة أبين في العاصمة المصرية القاهرة.
وأوضحت أن التحضيرات لتأسيس التكتل تتم عن طريق التواصل مع مختلف الأطراف والقوى التي لم تنضوي ضمن مشروع الانتقالي وسط توقعات للإعلان عن قياداته خلال الأسابيع القادمة.
وأشارت إلى أن من أولى مهام التكتل وضع حد لادعاءات الانتقالي واستئثاره منفردا في تمثيل القضية الجنوبية بعيدا عن بقية المكونات والقوى الجنوبية.
وأرجعت دعم السعودية للتكتل الجديد ليكون شاملا من كافة المحافظات الجنوبية بما فيها حضرموت والمهرة شرقي اليمن، ويمثل كافة الفئات السياسية والعسكرية والقبلية، عقب حصر الانتقالي كافة المناصب بين أبناء “الضالع، يافع، ردفان” دون غيرهم، لاسيما اقصاء أبناء أبين وشبوة والمحافظات الشرقية بصورة ممنهجة.
ولفتت إلى أن التكتل الجنوبي الجديد الذي سيضم كافة التوجهات سيحظى بدعم إقليمي ودولي، جعل من ناشطي الانتقالي خلال اليومين الماضيين شن حملة تخوين استهدفت الرئيس ناصر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوقعت المصادر مغادرة رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي إلى الإمارات لطرح الخطوات التي تتخذها السعودية وكيفية مواجهتها وسط اتهامات لأعضاء في “مجلس القيادة” بالتنسيق مع بعض الأطراف للالتحاق بالمكون الجنوبي الجديد التابع للرياض.