المصدر الأول لاخبار اليمن

اعتراف إسرائيلي بتصاعد هجمات حزب الله خلال مايو الفائت .. إحصائية

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر إعلامية لبنانية، أن حزب الله نفذ أكثر من 2000 عملية عسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ دخوله معركة “طوفان الأقصى” في 8 أكتوبر 2023م.

 

ووفقا للمصادر، فقد أدّت  هذه العمليات إلى خسائر كبيرة في صفوف “جيش” الاحتلال، وإلى دمار كبير في المواقع والمستوطنات الشمالية المُستهدفة، والتي باتت فارغة من المستوطنين، وتشبه مدن الأشباح.

 

اعتراف إسرائيلي بتصاعد عمليات حزب الله خلال مايو الفائت

أفاد مركز “علما” الإسرائيلي، اليوم الأحد، أنّ شهر مايو الفائت هو الشهر الذي “شهد أعلى كثافة لهجمات حزب الله” على الجبهة الشمالية منذ أكتوبر 2023.

 

وأضاف المركز أنّ “حزب الله” نفّذ في مايو 325 هجوماً، مشيراً إلى أنّ “المتوسط اليومي للهجمات بلغ 10 هجمات في اليوم، مقارنةً بشهر أبريل، عندما نفذ حزب الله 238 هجوماً، بمعدل 7.8 هجمات في اليوم”.

 

وفي ما يتعلق بتحليل الأسلحة التي استخدمها حزب الله، لفت المركز إلى “زيادة كبيرة في استخدام الصواريخ المضادة للدروع والطائرات من دون طيار في شهر مايو، مقارنةً بشهر أبريل”.

 

وفي التفاصيل، أطلق حزب الله 95 صاروخاً مضاداً للدروع، في زيادة  50 صاروخاً أُطلقت في أبريل”، أمّا في ما يخصّ الطائرات من دون طيار، فبلغت عمليات التسلل للمسيرات في أيار/مايو 85 عملية، مقارنةً بـ 42 عملية في أبريل.

 

وفي السياق، أظهر الموقع أنّه “حدث اتجاه تصاعدي حاد وبارز جداً” في تشغيل حزب الله لتشكيل الطائرات المسيرة خلال مايو، موضحاً أنّه في الأشهر الأربعة الماضية (فبراير –مايو)، “كانت هناك زيادة بأكثر من 12 ضعفاً في عدد حوادث الطائرات من دون طيار ضد إسرائيل”.

 

أمّا الصواريخ منحنية المسار، فشهدت ارتفاعاً أيضاً خلال مايو، حيث بلغ عدد حوادث إطلاق الصواريخ 139 عملية، مقارنةً بـ 128 عملية في أبريل.

 

وأمس، أكّدت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أنّ حزب الله قرر زيادة نيرانه، وصعّد درجة إضافية في هجماته ضد مواقع “الجيش” الإسرائيلي عند الحدود مع لبنان.

 

وقيّم موقع “والاه” الإسرائيلي أنّ شهر مايو الماضي كان الأشد قسوة في القتال عند الحدود مع لبنان، مؤكداً أنّ “الردع الإسرائيلي” انهار خلال هذا الشهر.

 

ولفت الموقع إلى أنّ القتال تحوّل منذ مدّة إلى حرب في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة)، مشدداً على أنّ “حزب الله ضاعف خلاله أعداد المسيّرات التي أطلقها، وارتفع كثيراً عدد الصواريخ المضادة للدروع التي أطلقها”.

 

في هذا السياق، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن المدير العام للسلطة المحلية في “كريات شمونة”، يورام بيتون، قوله إنّ “بضعة صواريخ بركان إضافية بعد، ولن يتبقى شيء في كريات شمونة”.

 

وأضاف بيتون أنّه “يجب عدم السماح بتدمير كريات شمونة”، مضيفاً أنّه “لا جدوى من إصلاح منزل الآن، في حين أنّه سيتضرر مرةً أخرى”.

قد يعجبك ايضا