المصدر الأول لاخبار اليمن

رغم انتهاكات “إسرائيل” للاتفاق.. مصر تؤكد استقرار معاهدة السلام مع الاحتلال

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم تمسك مصر باتفاق السلام مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم الانتهاكات الخطيرة التي مارسها الإسرائيليون على الاتفاق بما يمس السيادة المصرية من خلال احتلال معبر رفح و محور فلاديلفيا.

 

وقال سامح شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني في مدريد، اليوم الأثنين، إن المقترح المطروح حاليًا لوقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات إلى القطاع جدير بالقبول.

 

وأوضح شكري أن بلاده تنتظر رد “إسرائيل” على مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن أعلنت حركة حماس تلقيها المقترح بإيجابية.

 

وأضاف شكري، أن مصر تحفز الطرفين المتصارعين لقبول المخطط المطروح، وأن مصر تستمر في التواصل والتنسيق مع شركائها لإنهاء الحرب التي تسببت في مقتل 37 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.

 

وأردف شكري بأن مصر تتطلع لحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرًا إلى أن ما يحدث في غزة يؤرق مصر بسبب الأضرار الإنسانية، لافتا إلى أن ممارسات إسرائيل تخرق قواعد القانون الدولي، وأن الحرب في غزة تعرض المنطقة للفوضى.

 

وردًا على تساؤل بشأن الوجود الإسرائيلي بالقرب من الحدود المصرية، أوضح أن الاجتياح الإسرائيلي لقطاع غزة مرفوض من قبل معظم القوى الدولية، وأن اتصال هذا الوجود بمعبر رفح مرفوض من السياسة المصرية، مؤكدا أن المعبر يمثل وسيلة تواصل رئيسية بين مصر وغزة لإدخال المساعدات وإنقاذ الجرحى.

 

وأضاف شكري، أنه فيما يتعلق بمعاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي فإن المعاهدة مستقرة على مدى 4 عقود ولديها من الآليات التي تمكنها من مواجهة الخروج على قواعدها، وأنه يجب احترام المعاهدة واحترام بنودها والمحافظة عليها.

 

وأكد وزير الخارجية في حديثه أن الحرب على قطاع غزة تسببت في تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني، وأنه يجب الامتثال لقواعد القانون الدولي واحترام قرارات محكمة العدل الدولية والحفاظ على منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.

 

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن في الأول من يوليو الجاري مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة يتكون من ثلاث مراحل، تتضمن المرحلة الأولى وقف إطلاق النار والإفراج عن عدد محدود من الأسرى الإسرائيليين وانسحاب قوات الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة.

 

بينما تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الأسرى وانسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة، على أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة الإعمار وإعادة الجثامين.

 

تجدر الإشارة إلى حركة المقاومة الفلسطينية حماس كانت قد وافقت في الـ6 من مايو الماضي على مقترح تم تقديمه من مصر وقطر إلا أن الاحتلال رفض المقترح.

قد يعجبك ايضا