خليجي/ وكالة الصحافة اليمنية//
ذكرت مصادر مقربة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أنه اصدر تعليمات لوسائل الاعلام التابعة له ، وإلى البعثات الدبلوماسية السعودية في مختلف انحاء العالم لتكثيف الدعوات لاقامة علاقات طبيعية علنية مع اسرائيل.
يأتي ذلك بعد اقل من شهر تقريباً من تسريب معلومات استخباراتية تفيد أن بن سلمان يستعد لاجراء زيارة لاسرائيل نهاية العام الجاري، والتي ستتضمن صعود بن سلمان على منبر الكنيست والقاء خطاب باعتباره ممثل عن الأمة الاسلامية يعلن خلاله أن ايران هي العدو الحقيقي للعرب .
واشارت المصادر أن زيارة بن سلمان سيتم التمهيد لها بزيارة يقوم بها ملك البحرين لاسرائيل ، حيث ستكون زيارة الأخير بمثابة بالون اختبار قبل زيارة بن سلمان.
واضافت المصادر أن حملة الأصوات المنادية لاقامة العلاقات العلنية بين النظام السعودي والكيان الصهيوني قد بدأت فعلاً بالظهور على شكل تصريحات من مسئولين سعوديين ومقالات نشرت في الصحف السعودية تدعو إلى تبادل وتطبيع العلاقات الكامل والعلني بين المملكة واسرائيل، بل أن بعض الكتاب السعوديين اعتبروا في مقالاتهم أنه يجب تصفية القضية الفلسطينية باعتبار الفلسطينيون اصبحوا مثيرين للقلق .
في حين يواصل اعلام الكيان الصهيوني فضح الكثير من الاخبار المتعلقة بالتنسيق المتبادل بين النظام السعودي واسرائيل بغرض تهيئة الشعوب العربية لأي زيارة سيقوم بها بن سلمان قبل أن يتم تنصيبه ملكاً على السعودية.
الجدير بالذكر أن حملة تهيئة المناخات تكثفت بعد اعلان ولي العهد السعودي خلال زيارته لفرنسا والولايات المتحدة عن ما وصفه (حق الاسرائليين في اقامة دولتهم في فلسطين).
وهو التصريح الذي اعقبه سيل من الانباء والمعلومات التي تتحدث عن انواع من العلاقات بين الطرفين الاسرائيلي والسعودي على مختلف الاصعدة التجارية والعسكرية والسياسية.
فقد كشفت مصادر أن العمل جاري على قدم وساق خلال الزيارات المتواصلة التي تقوم بها وفود سعودية لاسرائيل من اجل اختيار مواقع لاقامة السفارة السعودية في اسرائيل ،ومن بين المواقع المقترحة انشاء السفارة السعودية في مدينة القدس.
بينما كشفت المعلومات الاستخباراتية المسربة أن اسرائيل دفعت بالمزيد من ضباطها ورجال المخابرات الصهيونية لتعزيز امن بن سلمان ومحمد بن زايد.