تداعيات خطيرة بعد ضربة ميناء المخا.. التحالف يتوعد بالرد ومعلومات عن مقتل قيادات اماراتية في الضربة

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

لاتزال تداعيات الضربة العسكرية التي وجهتها القوة البحرية اليمنية واستهدفت قوات التحالف في  ميناء المخاء مساء الأثنين الماضي تتواصل حتى اليوم.

وبعد أن انجلت الأدخنة وتم رفع الأنقاض الاليات المتناثرة، تكشفت الحقائق عن خراب واسع  واسع طال معظم الأرصفة والمنشئات التي كانت تستخدمها قوات التحالف في الميناء.

مصادر عسكرية  خاصة قالت لوكالة الصحافة اليمنية أن قوات التحالف بدأت منذ الساعات الأولى بعد الضربة في حملة اعتقالات واسعة للمسلحين الجنوبين التابعين طالت حتى المدنيين من اهالي مدينة المخاء والمناطق المحيطة بها.

وأن افراد حراسة الميناء لا يزالون حتى اللحظة رهن الاعتقال والتحقيق ، بعد العملية التي قامت خلالها القوة البحرية اليمنية بإستهداف ميناء المخاء عن طريق ضربة وجهت للميناء من البحر بواسطة زوارق حربية يمنية في ساعة متأخرة من مساء امس.

واوضحت المصادر أن قوات التحالف تعرضت لخسائر فادحة في العتاد والأليات ، فيما لا تزال قيادة التحالف تتكتم على خسائرها في الارواح التي اكد المصدر أن بينها قيادات عسكرية اماراتية، حيث أن الضربة استهدفت مقر القيادة والعمليات التابع للضباط الاماراتيين والذي لا يسمح لليمنيين دخولها أو الاقتراب منها .

واشارت المصادر ان اشلاء الاليات والذخيرة المتناثرة في محيط الميناء دفعت التحالف إلى الدخول في حالة هستيريا، وأن اللون الأسود المنتشر الناجم عن انتشار الحرائق في المكان يدل على أن هناك حريق هائل اندلع في المكان، وهو ما كان  شهود عيان قد اكدوه مساء امس الثلاثاء، دون أن تتمكن وسائل الاطفاء المتوافرة  لدى التحالف من السيطرة على الحرائق في الميناء.

الأمر الذي دخلت بعده قيادة التحالف بحالة هستيريا قامت على اثرها باعتقال كل مايقع في طريقها من المسلحين التابعين لها أو من المدنيين في مدينة المخا الذين قال شهود عيان أنه تم اقتيادهم إلى السجون بتهمة التواطؤ مع الجيش اليمني، وعدم التفاعل مع قوات الاحتلال في الابلاغ عن أي تحركات يرونها في البحر المقابل لمدينة المخا .

واطلقت المواقع الاعلامية التابعة للتحالف منذ ساعات الصباح الأولى امس بيانات تتوعد بالرد على الضربة، بشكل يؤكد أن ضربة ميناء المخا التي تعرض لها التحالف مساء امس كانت موجعة إلى الحد دفع التحالف إلى الدخول في حالة هذيان .

الجدير بالذكر أن هذه الضربة التي تعرض لها التحالف في ميناء المخا ،تأتي وسط إجراءات امنية كان قد فرضها التحالف حول ميناء المخا بمجرد احتلال الميناء في  قبل قرابة عامين والتي تم بموجبها منع الصيادين منعاً باتاً من النزول إلى البحر لتحصيل زرق، بينما يمنع المقاتلين اليمنيين في صفوف التحالف من دخول اماكن كثيرة في المينا.

في حين أن الضربة تمثل من وجهة نظر عسكريين ضربة نوعية نظراً لأن الإماراتيين اتخذوا من ميناء المخا مقراً رئيسياً لإدارة محاولات احتلال كامل الساحل الغربي لليمن.