الخلاف السعودي القطري وخفايا المؤامرة

وكالة الصحافة اليمنية|خاص

نشر موقع نايتايمز مقاله كتبه ايان هرسي اليديك انه في شهر يونيو ان المملكة العربية السعودية مع الدولتين الاخريتين من دول الخليج ومصر قد دخلت في خلاف مع قطر وعلى السطح يتبدى ان البلد يمول الإرهاب الإسلامي كانت هذه الخطوة مضحكة تقريبا حيث ان السعودية نفسها قد مولت منذ فترة طويلة انتشار الإسلام السلفي الأصولي، الذي غالبا ما يرتبط بالتطرف.

ومع ذلك، يبدو أن هذه اللفتة الدبلوماسية أكثر من مجرد مثال على وعاء المملكة العربية السعودية الذي يدعى غلايات قطر السوداء. يمكن للقادة السعوديين الاستفادة من الصراع، الذي أدى إلى حصار قطر، كدخان استراتيجي من أجل تحريف الانتباه عن التوتر المتصاعد داخل حدودهم الداخلية..

وقد تعهد الوريث الذي تم الترويج له مؤخرا للعرش السعودي ولي العهد محمد بن سلمان والمعروف باسم إم بي سي بتحديث البلاد. ويشمل جدول أعماله تنويع الاقتصاد السعودي بما يتجاوز النفط، وتوسيع التجارة، وتعزيز فرص العمل، وفرض قيود على الترفيه. ولكن اثنين على الأقل من العوامل المحلية تعيق طموحاته، ونحن قد نرى لهم اللعب على المسرح العالمي في عام 2018.

ويقول ان الوهابيين لهم عالم اكثر تعقيدا لشبكات معقدة لمنظمات إسلامية وجهادية حول العالم، فقطر وتركيا، هو هم داعمي الاخوان المسلمين وطالبان، ونحن بالعودة الى الطابع الذي وجدت عليه السعودية  نجد ان هذا سيكون عائقا امام اجندات بن سلمان لتلميع صورته امام العالم، فالقائد السعودي يمكنه ان يلقى ممانعة اكبر عن طريق تصعيد صراعه مع قطر كما حصل في محاولة  اجتياح اليمن في العام 2015.