المصدر الأول لاخبار اليمن

البحرية اليمنية تتوعد التحالف بمزيد من العمليات رداً على جرائمه بحق شعب اليمن

  الحديدة/ وكالة الصحافة اليمنية قالت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي أن القوات البحرية استهدفت صباح اليوم الأربعاء البارجة السعودية “الدمام” التي كانت تقوم بأعمال عدائية بصاروخ مناسب. وأكدت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في بيان اصدرته اليوم الاربعاء، أن الصاروخ حقق إصابة مباشرة في البارجة السعودية التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية ملحقا بها أضرار […]

 

الحديدة/ وكالة الصحافة اليمنية

قالت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي أن القوات البحرية استهدفت صباح اليوم الأربعاء البارجة السعودية “الدمام” التي كانت تقوم بأعمال عدائية بصاروخ مناسب.

وأكدت قيادة القوات البحرية والدفاع الساحلي في بيان اصدرته اليوم الاربعاء، أن الصاروخ حقق إصابة مباشرة في البارجة السعودية التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية ملحقا بها أضرار كبيرة.

فيما يلي نص البيان:

قال تعالى” وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ

بفضل الله وعونه، وعملا بحق الشعوب في الدفاع عن سيادة بلدانها قامت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليمنية صباح اليوم الأربعاء باستهداف (البارجة السعودية- الدمام) التي انتهكت مياه اليمن الإقليمية وكانت تنفذ أعمالا عدائية، وتم الاستهداف بصاروخ مناسب أصاب البارجة إصابة مباشرة ملحقا بها أضرار كبيرة.

وإذ نعلن تنفيذ عملية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، نؤكد مجددا أن من يهدد الأمن والسلام الدوليين ويعرض أمن البحر الأحمر لمخاطر جمة هي تلك قوى العدوان السعودي الأمريكي بجرائمها وحصارها للشعب اليمني وانتهاك مياهه الإقليمية واستهداف موانئ وسواحل البلاد، ملحقة بالشعب كارثة إنسانية هي الأسوأ عالميا، علاوة على ارتكاب جرائم القتل والاعتقال وممارسة أعمال القرصنة بحق الصيادين اليمنيين، وسط تواطؤ أممي وصمت مريب من قبل ما يسمى المجتمع الدولي.

وأمام صلف قوى التحالف واستمرار عدوانها وحصارها بعربدة بوارجها في مياهنا الإقليمية وقصفها للسواحل مرتكبة بحق سكانها جرائم يندى لها جبين التاريخ، فإننا في القوات البحرية والدفاع الساحلي لن نألوا جهدا في مواصلة معركة الدفاع عن أمن الشعب وسيادة البلاد، وليس أمام قوى العدوان للنجاة من عملياتنا سوى وقف العدوان ورفع الحصار وسحب بوارجها بعيدا عن مياه اليمن الإقليمية، وإلا كانت صيدا ثمينا بإذن الله.

قد يعجبك ايضا