المصدر الأول لاخبار اليمن

النظام السعودي يصدر حكماً بسجن شقيق المعارض سعيد الغامدي 20 عاما  

متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//

استنكر حزب التجمع الوطني السعودي المعارض إصدار المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض حكماً بالسجن على المعلم أسعد بن ناصر الغامدي 20 عاما ومثلها منع من السفر.

وأدين الغامدي بتهم تتعلق بحرية التعبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وزعم اتهامه بالطعن في دين وعدالة الملك وتأييده للأفكار الإرهابية، ومحاولة زعزعة النظام، وتعريض وحدة البلاد للخطر.

🔴شقيقي أسعد بن ناصر الغامدي
المعتقل في سجن المباحث بذهبان منذ ما يقارب العامين
أصدر القضاء المسيّس حكماً بسجنه 20 سنة.
و كان عند اعتقاله قد دوُهم منزله بقوات كبيرة من رجال ونساء، بطريقة إرهابية عنيفة، ففتشوا الجميع وعبثوا بالمنزل وسحبوا الأجهزة والكاميرات.
ثم صفّدوه أمام زوجته… pic.twitter.com/WFsfAyNX3t

— سعيد بن ناصر الغامدي (@saiedibnnasser) June 21, 2024

وجاء اعتقال الغامدي على خلفية تغريدات في حسابه الشخصي في منصة إكس٬ الذي طالبت النيابة العامة في لائحة الدعوى بإقفاله، وهو ما حكمت به المحكمة، ومن التغريدات التي عدتها قرائن لإدانته تغريدة ترحم فيها على مؤسس حركة حسم، الدكتور عبدالله الحامد، وانتقاد مشاريع رؤية 2030 وتساءله عن غياب هذه المشاريع في مدينة جدة، وانتقاده التحول الحاصل في النظام السعودي وانقلابه على التحالف الديني القديم.

ويعد أسعد هو شقيق المعارض السعودي المقيم في لندن، سعيد بن ناصر الغامدي٬ وشقيق محمد الغامدي الذي حكم عليه بالإعدام لأجل منشوراته على منصة إكس٬

وأضاف الحزب: “جاء الحكم على الغامدي بعد عام ونصف من الاعتقال، وتعيين السلطات السعودية محاميا للدفاع عنه كان أشبه بضابط أمن منه إلى محامٍ، وفق توصيف منظمة سند الحقوقية”.

 

وأكد الحزب أن أسعد الغامدي عانى من التعذيب المستمر والإهمال الطبي المتعمد في سجني ذهبان والحاير، نتيجة إعطائه حبوبا تتلاعب بعقله ونفسيته، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية والنفسية بشكل ملحوظ، خلال زياراته، فقد كان يظهر في حالة ذهول ويردد الكلام بلا وعي، كما أنه تعرض لإغماءات أدت إلى كسر سنه وأصبع إحدى يديه دون تلقي العناية الطبية اللازمة.

 

وكان الناشط الحقوقي السعودي الدكتور عبد الله الحامد قد توفي داخل معتقله٬ في 24  أبريل 2020 ٬ بعد سنوات من الاعتقال في السجون السعودية تعرض خلالها لكل أشكال الانتهاكات والموت البطيء.

 

وشنت السلطات السعودية منذ  سبتمبر 2017 حملة اعتقالات وملاحقات استهدفت العشرات من العلماء والمفكرين، والدعاة البارزين والأكاديميين وغيرهم.

قد يعجبك ايضا