ما لم يكن في حسبان التحالف قد وقع.. تفاصيل خطيرة عن قصف الطيران اليمني لمطار ابوظبي الدولي

تقرير/ خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//

اعلنت سلطات مطار ابو ظبي الدولي اليوم الأربعاء انها تدرس تداعيات ما وصفته ب”الحادث” الذي تعرض له المطار، يأتي هذا الإعلان بعد اقل من ساعة على قيام سلاح الجو المسير التابع للجيش اليمني عن استهداف مطار ابو ظبي الدولي بعدة غارات بواسطة طائرة من طراز”صماد3″ التي ازيح عنها الستار لأول مرة مع استهداف مطار ابو ظبي.

ويأتي الكشف عن هذه الطائرة بعد اقل من (10) ايام عن ضرب مصفاة شركة ارامكو شرق الرياض بطائرة من طراز “صماد 2” التي قطعت مسافة أكثر من (900) كم بين الحدود اليمنية والرياض.

بينما قطعت طائرة “صماد3” مسافة أكثر من (1163) كيلو متر بين اليمن وابو ظبي، دون ان تمتلك اليمن اقمار صناعية لتوجيه ومتابعة طائراتها المسيّرة وهذا اشد خطورة على العدو ، وايضاً دون أن تتمكن اكثر وسائل الرصد والتقنية الأمريكية من رصدها، خصوصاً أن ابو ظبي احاطت منشاءاتها الحيوية بمنظومة رادارات الدفاع الجوي (باترويوت باك 3) لحمايتها من خطر الهجمات اليمنية.

ومن وجهة نظر خبراء عسكريين تمثل هذه الضربة لمطار ابو ظبي اثباتاً عملياً في قدرات التطوير العسكري المتسارع في اليمن لردع دول التحالف واحداث توازن في القوى العسكرية بين اليمن من جهة ودول التحالف التي تعمل بأحدث التقنيات العسكرية الامريكية.

واضاف الخبراء العسكريين في حديثهم لوكالة الصحافة اليمنية، أن اليمن وضعت يدها على تقنيات صناعة الطيران المسير الذي يمثل عموداً فقرياً للحروب في الوقت الراهن، ولن يمضي وقت طويل قبل أن تضاهي قدرات الطائرات اليمنية المسيرة مثيلاتها التي تصنع في اكبر دول العالم.