المصدر الأول لاخبار اليمن

حزب الله: جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن غيّرت وجه المنطقة

بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله اللبناني الشيخ نبيل قاووق، أنّ جبهات المساندة من لبنان والعراق واليمن، كرّست معادلات جديدة غيّرت وجه المنطقة، وعزّزت قوة موقف غزّة ميدانيًّا وسياسيًّا، وأن جبهة المساندة في لبنان، قوّت الموقف التفاوضي والموقف العسكري الميداني للمقاومة في غزة.

جاء ذلك في كلمة له خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله (الإثنين)، في ذكرى مرور ثلاثة أيام على ارتقاء الشهيد السعيد على طريق القدس المجاهد حسن محمد علي صعب في حسينية الإمام علي (ع) في محلة الحوش جنوب لبنان.

وقال الشيخ قاووق: إن أمريكا رغم كل ما تدّعيه، هي شريكة في إطالة أمد الحرب على غزة، وهي متورّطة بشكل كامل بالعدوان عليها، وبشكل مباشر بالعدوان على أهل اليمن، وما كان ليستمر العدوان الصهيوني على لبنان وغزة لولا استمرار الدعم العسكري والسياسي من أمريكا.

وأضاف: إن التّهديدات الصهيونية أعطت نتائج عكسية، لأنها زادت من خوف ورعب وذعر المستوطنين في الشمال وغيره، ولم تطمئنهم، بل أغرقتهم ببحر الخوف.. لافتًا إلى أنّ قادة العدو يهدّدون وهم يرتعدون والأرض تشتعل تحت أقدامهم.

واعتبر أن كثرة التّهديدات الصهيونية المتواصلة هي عنوان عجز وضعف، وليست عنوان قوة، وأن التّهديد والتهويل لا يغيران من واقع هزيمة العدو.

وتابع: إن لبنان قويّ ولا يستجدي أمنه من أحد، وما يحمي لبنان هو قوّة ومعادلات ومفاجآت المقاومة، وإنّ صواريخ ومسيّرات المقاومة قادرة أن تصل إلى حيث تريد، وتطال الأهداف التي تريدها، وأن لبنان لن يكون ساحةً لتعويض الهزائم الصهيونية، بل سيبقى عنوان للمنعة والانتصار وهزيمة العدو الصهيوني.

وأردف الشيخ قاووق بالقول: “إذا كان العدو يستخف ويتجاهل كل القرارات الدولية، فلا يمكنه أن يستخف أو يتجاهل مسيرات وصواريخ وقدرات ومفاجآت المقاومة وجبهاتها في المنطقة، وهذا الذي يجعله يحسب ألف حساب قبل أن ينفذ عدوانه على لبنان”.

واختتم الشيخ قاووق كلمته بالقول: إنّ القرار الأمريكي بمساندة العدو في الحرب على لبنان ليس جديدًا أو مفاجئًا، ويؤكّد مجدّدًا أنّ أمريكا ليست محايدة وهي منحازة لـ “إسرائيل”، وهو يرسم أتباعها وأصدقائها في لبنان والمنطقة، علمًا أن هذا القرار لن يخيفنا، ولن يغيّر شيئًا من موقفنا في استمرار هذه المواجهة والمساندة للمقاومة في غزة والشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا