المصدر الأول لاخبار اليمن

سويسرا تحتضن مفاوضات أولية بين اطراف الحرب في اليمن نهاية اغسطس المقبل.. وهذه ابرز القضايا التي سيتم الاتفاق عليها!!

صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//

غادر صنعاء اليوم “الجمعة 27 يوليو2018م” المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، بعد زيارة استمرت ثلاثة أيام.

 

وقد التقى المبعوث الأممي خلال الزيارة، بقائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ، ورئيس المجلس السياسي الأعلى / مهدي المشاط ، ورئيس مجلس النواب ورئيس حكومة الإنقاذ، وناقش معهم الأوضاع الإنسانية المتفاقمة بمحافظة الحديدة، وجهود الأمم المتحدة في رفع المعاناة عن الشعب اليمني جراء العدوان والحصار بالإضافة إلى استئناف المفاوضات لإحلال السلام.

 

 

وكشف مصدر مطلع بجماعة أنصار الله الحوثيين لـ المراسل نت أن المبعوث الأممي حدد نهاية أغسطس المقبل لعقد مفاوضات أولية بين الأطراف اليمنية للاتفاق على تنفيذ خطوات بناء الثقة والتي تتعلق بالجوانب الإنسانية لتهيئة الأجواء لحل سياسي شامل.

 

وأوضح المصدر في حديثه لـ المراسل نت رصدته ” وكالة الصحافة اليمنية” أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي يزور صنعاء حالياً طرح بعض الأفكار الإيجابية المتعلقة بتجنيب الحديدة المعركة وكذلك خطوات لبناء الثقة التي تهيئ الأجواء للوصول إلى الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية وأنها قوبلت بالرحيب من قبل الأطراف المناهضة للتحالف السعودي.

 

وكشف المصدر أن المبعوث الأممي حدد نهاية أغسطس المقبل لإجراء مفاوضات أولية بين الأطراف اليمنية تستضيفها سويسرا لمدة أسبوع للاتفاق حول تنفيذ خطوات بناء الثقة، مشيراً إلى أن هذا الأمر لم يحسم بعد، في إشارة ربما إلى أن التحالف لم يعلن موقفه من ذلك لحد الآن.

 

أما عن الأفكار التي طرحها المبعوث الأممي فكشفها الناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام في مقابلة أمس الخميس مع قناة الجزيرة القطرية، وقال إن المبعوث الأممي “تحدث على أساس أن يكون هناك حل حول ميناء الحديدة بالشكل الذي ينهي مزاعم التحالف بأن ميناء الحديدة تدخل عبره الأسلحة وتستخدم إيراداته في المجهود الحربي”.

 

وأوضح عبدالسلام أن الأفكار أو الحلول التي طرحها المبعوث الأممي تتمثل في أن “يتم جمع إيرادات ميناء الحديدة ومن بقية المنافذ والموانئ في كل أراضي الجمهورية اليمنية بإشراف من قبل الأمم المتحدة وتورد للبنك المركزي بصنعاء وتصرف مرتبات الموظفين كافة في اليمن بشكل متساو ودون أي تمييز باعتبار أن عرقلة الرواتب اليمنية عمل غير انساني وغير أخلاقي”.

 

وفيما يتعلق بخطوات بناء الثقة التي يفترض ان يتم الاتفاق حول تنفيذها في المفاوضات الأولية نهاية أغسطس الجاري، فأوضح عبدالسلام أن ما طرحه المبعوث الأممي هو أن “يكون هناك افراج عن كل الاسرى والمعتقلين من كل الأطراف وأن تقود الأمم المتحدة هذه العمل الإنساني وان يكون هناك معالجات فيما يخص مطار صنعاء وما يخص عودة المرضى والجرحى من الخارج وفتح الأجواء اليمنية للسفر من وإلى العاصمة صنعاء مثل أي مدينة أخرى وبدون أي تدخل من أي طرف وانما وفق قيادة أو وفق إدارة يمنية موجودة في صنعاء”.

 

وتابع عبدالسلام إيضاحه لأطروحات المبعوث الأممي التي تتمثل في أن يتم تنفيذ خطوات بناء الثقة وبعد ذلك “تبدأ مفاوضات الحل السياسي في ظل أجواء مهيئة” وأضاف “نحن لم نمانع في خطوات بناء الثقة ولكن (مسألة) كيف تكون هذه الخطوات ومن يشرف عليها سياسياً لم تناقش بعد ونحن رحبنا بهذه الأفكار على أن تؤدي إلى حل شامل”.

قد يعجبك ايضا