غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين، اليوم الأربعاء، أن عملية الطعن البطولية في مستوطنة كرمئيل شمال فلسطين المحتلة هي تأكيد على استمرار المقاومة الفلسطينية وقدرتها على الاستمرار والتصاعد، ودليل على الفشل الذريع لكل المنظومة الأمنية الصهيونية في منع مثل هذه العمليات الفدائية، بالرغم من كل حالة الاستنفار.
وأوضحت فتح الانتفاضة في بيان تلقت “وكالة الصحافة اليمنية” نسخة منه، أن هذه العملية تأتي في اطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال التي يرتكبها ضد ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة والقدس وكامل فلسطين.
وقال بيان الحركة: “إن العمليات الفدائية التي تشكل رعبًا للاحتلال المجرم لن تتوقف وستتحول إلى كابوس يلاحقه على كل بقعة من أرضنا.
ولفت البيان إلى أن العمليات الفدائية التي تشكل رعبًا للاحتلال المجرم لن تتوقف وستتحول إلى كابوس يلاحقه على كل بقعة من أرض فلسطين المحتلة.
وأوضح البيان أن جرائم وإرهاب قوات الاحتلال الصهيوني التي تتصاعد كل يوم ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، ستواجه بمزيد من الإصرار على مقاومة الشعب الفلسطيني ضده ولن يهنأ بالأمن ولا الأمان حتى زواله.
الحدير بالذكر أن عملية الطعن التي نفذها الشاب “جود ربعي” من منطقة نحف في الجليل أدت إلى إصابة 3 جنود صهاينة.