المصدر الأول لاخبار اليمن

مسلحون قبليون يقطعون خطوط الانتقالي في أبين

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تمكنت قبائل محافظة أبين من تقطيع خطوط فصائل “المجلس الانتقالي” الممولة من الإمارات في عدد من مديريات المحافظة، ضمن تصعيدها المسلح حتى يتم الكشف عن مصير ابنها المختطف المقدم علي عشال الجعدني منذ منتصف يونيو الماضي.

 

وعلمت ” وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها القبلية أن مسلحي القبائل استحدثوا 5 نقاط مسلحة منذ أمس الأربعاء على امتداد الطريق الرئيسي الرابط بين أبين وعدن في “منطقة لحمر بمديرية مودية، مديرية المحفد، مديرية أحور، وقطاعين في وادي حسان وخبر المراقشة في مديرية خنفر بمختلف أنواع الأسلحة”

 

وأكدت أن قطع الطرقات شمل حظر مرور الآليات العسكرية لفصائل الانتقالي وناقلات الوقود وكل ما هو متعلق بالانتقالي والحكومة التابعة للتحالف، مع السماح للمسافرين من المواطنين العبور دون أي عوائق.

 

وأوضحت المصادر أن قبائل أبين ستتجه لمرحلة أكثر إيلاما من التصعيد ضد الانتقالي إلى ما بعد نقطة العلم في مدخل عدن الشرقي إذا لم يتم الكشف عن مصير المختطف الجعدني.

 

وأرجعت تصعيد القبائل إلى تجاهل قيادات الانتقالي مطالب أبناء أبين المشروعة بإطلاق سراح المختطف الجعدني والكشف عن الجهة التي تقف خلف اختطافه واخفاءه مع استمرار كل فصيل إلقاء التهمة على الآخر.

 

ورجحت بعض المصادر أمس الأربعاء بأن المختطف الجعدني تعرض للتصفية الجسدية تحت التعذيب عقب اختطافه منتصف يونيو الماضي وتورط صهر رئيس الانتقالي جهاد الشوذبي بالتوجيه لأحد قيادات عناصر ما يسمى “مكافحة الإرهاب” بعدن يدعى سميح عيدروس النورجي بتنفيذ عملية الاختطاف والاخفاء القسري للجعدني، وسط اعتراف أمن عدن أمس في بيان له إطلاق سراح النورجي بضمانة “قائد مكافحة الإرهاب” التابعة للإمارات يسران المقطري.

 

قد يعجبك ايضا