غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها نشر أي قوات دولية في غزة، مشددة على أن الشعب الفلسطيني هو الذي سيقرر مستقبل القطاع أو شكل الحكم فيه.
وعبرت الجبهة في بيان لها عن رفضها القاطع لـ”تصريحات وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، التي أعرب فيها عن دعمه لنشر قوة دولية في قطاع غزة بقرارٍ أممي لدعم ما أسماه السلطة الفلسطينية”، تؤكد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رفضها القاطع لهذه التصريحات”، وفق ما جاء في البيان.
وشددت الجبهة على أن الشعب الفلسطيني هو الجهة الوحيدة المخولة بتحديد مستقبل وشكل السلطة الحاكمة في قطاع غزة.
وعدّت أي محاولة لنشر قوات دولية في غزة سواء بقرارٍ أممي أو بدونه “محاولة لفرض وصاية أو احتلال جديد للقطاع، وهو أمر لن يقبله الشعب الفلسطيني بأي حالٍ من الأحوال”.
ورأت الجبهة أن الجهود العربية والدولية يجب أن تنصب على القضايا الجوهرية التي تهم الشعب الفلسطيني، وهي وقف العدوان الصهيوني المستمر على القطاع، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار، وكسر الحصار الجائر المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأكدت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني ومقاومته سيتصدون بقوة لأي ترتيبات أو مخططات دولية تجري من وراء ظهر الشعب الفلسطيني، وبدون مشاركته الفعلية والفاعلة، أو أي محاولات لاستبدال الاحتلال بقواتِ دولية.
من جهتها، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رفضها لأي خطط أو مشاريع أو مقترحات، تسعى لتجاوُز الإرادة الفلسطينية بشأن مستقبل قطاع غزة، ورفض أي تصريحات ومواقف تدعم خططا لدخول قوات أجنبية إلى القطاع تحت أي مُسمّى أو مبرر.
وقالت حماس في تصريح لها الجمعة: إن إدارة قطاع غزة بعد دحر هذا العدوان الفاشي؛ هي شأن فلسطيني خالص، يتوافق عليه شعبنا الفلسطيني بكل أطيافه.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني لن يسمح بأي وصاية، أو بفرض أي حلول أو معادلات خارجية تنتقص من ثوابته المرتكِزة على حقه الخالص في نيل حريّته وتقرير مصيره.