محامي النقض يطالب بإدراج “الشوذبي” ضمن المتهمين باختطاف عشال في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف محامي النقض مازن سلام معلومات صادمة عن أسباب اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وعلاقة المتهم الأول برئيس “المجلي الانتقالي” عيدروس الزبيدي التابع للإمارات في مدينة عدن.
وأوضح سلام أن عشال الجعدني تم التقطع له واختطافه مباشرة عقب لقاء جمعه بالمدعو “جهاد الشوذبي” الذي تربطه علاقة قرابة بالزبيدي بشأن أراضي سبق صرفها لجنود وضباط في الدفاع الجوي بعدن خلال العقود الماضية.
وبين أن الشوذبي زعم للمقدم عشال الذي يعمل الأخير قائدا لإحدى كتائب الدفاع الجوي لديه توجيهات للاستحواذ على تلك الأراضي قوبل باعتراض عشال دون الوصول إلى حلول.
وذكر سلام أن عشال لم يعود إلى أسرته منذ اللقاء الذي جمعه بالمدعو “الشوذبي”، مستغربا استبعاد الأخير من قائمة الاتهامات إذا لم يكن هو من يقف خلف اختطاف واخفاء المقدم عشال منذ يونيو الماضي.
وأرجع سلام عدم ادراج الشوذبي ضمن قائمة المتهمين بالوقوف خلف اختطاف عشال إلى النفوذ الذي يحظى به، مشددا على ضرورة قيام أسرة المختطف الضغط لإدراج “الشوذبي” باسمه وصفته ضمن المتهمين بحادثة الاختطاف وفق قاعدة “المتهم بريء حتى تثبت ادانته”.
ورجح المحامي سلام تصفية المختطف عشال عقب حادثة الاختطاف والاخفاء القسري، ساخرا من قرار منع السفر عدد من المتهمين بالاختطاف بعد شهر من الحادثة بقوله ” أي منطق بالأمر شوية حياء ياسادة، احترموا ولو قليلا عقولنا وذكاء الاخرين”.
وأفاد سلام إلى أن قائد ما يسمى “مكافحة الإرهاب” التابعة للإمارات بعدن يسران المقطري اعترف في فيديو له بأن كاميرات المراقبة أظهرت وجود “سميح النورجي” الذي يعمل لدى يسران جوار سيارة المختطف عشال، متهما المقطري بالتورط ضمن حادثة الاختطاف والتستر على المتهمين بإطلاق سراح النورجي واستلامه من سجن أمن عدن.
وأشار إلى جميع من تم ضبطهم من الخلية يعملون لدى المقطري قائد “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات مع أدوات الجريمة باص نوع “فوكسي”، مطالبا المقطري بإحضار “النورجي” الذي لا يزال فارا دون معرفة تواجده.