فضيحة من العيار الثقيل.. لهذا السبب “بن سلمان” يمنح إسرائيل 16 ألف كم مربع في تبوك
وكالة الصحافة اليمنية / كشفت تقارير إعلامية، أن السعودية قررت تخصيص منطقة بمساحة 16000 كم مربع في منطقة تبوك، والتي تم إعلانها مؤخرا على أنها ملكية خاصة لولي العهد محمد بن سلمان، ليستخدمها الكيان الإسرائيلي كمخزن للأسلحة الكيماوية. وأعلنت الرياض أن هذه المنطقة “محظورة” وسيتم استخدامها أيضا للأغراض العسكرية للتعاون بين إسرائيل والسعودية في […]
وكالة الصحافة اليمنية /
كشفت تقارير إعلامية، أن السعودية قررت تخصيص منطقة بمساحة 16000 كم مربع في منطقة تبوك، والتي تم إعلانها مؤخرا على أنها ملكية خاصة لولي العهد محمد بن سلمان، ليستخدمها الكيان الإسرائيلي كمخزن للأسلحة الكيماوية.
وأعلنت الرياض أن هذه المنطقة “محظورة” وسيتم استخدامها أيضا للأغراض العسكرية للتعاون بين إسرائيل والسعودية في تبوك، حيث سيتم بناء مدينة نيوم المخطط لها والتي تبلغ تكلفتها 500 مليار دولار، والتي تعد المنطقة من أغنى المناطق السعودية بالنفط والذهب، خصصت لمناوراتهما البرية والجوي، بحسب صحيفة “يني شفق” التركية.
وقررت السعودية إخلاء المدن داخل هذه المنطقة المحظورة، بما في ذلك المناطق السكنية في “شرما ، مويلح، ضبا”، والتي تقع على حدود المنطقة المحظورة هناك جزيرتا ” تيران و صنافير” غير المأهولتين، فيما تقع مدينة “إيلات” الصهيونية على خليج العقبة حيث توجد أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية.
وقال الباحث التركي محمد أمين أكين إن “إسرائيل والمملكة العربية السعودية”، وضعتا هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب من أجل مناوراتهما البرية والجوية”، مضيفا بان اسرائيل تستخدم الوديان شديدة الانحدار في هذه المنطقة كتخزين للأسلحة الكيماوية.
مؤكدا على نقل “تيران وصنافير” إلى المملكة العربية السعودية، وان مشاركة مصر والأردن والإمارات كجزء من الصفقة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد صادق على اتفاقية تتنازل بموجبها مصر عن السيادة على الجزيرتين إلى السعودية في يونيو العام الماضي.
فيما أكد ولي العهد السعودي في مقابلة نشرت في مارس الماضي، إن الإسرائيليين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، وهي علامة أخرى علنية على ما يبدو من تحسن في العلاقات بين الرياض وإسرائيل، والتي فتحت السعودية مجالها الجوي لأول مرة في رحلة تجارية إلى إسرائيل في وقت مبكر من هذا العام.