خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أتهم حزب الإصلاح اليوم الخميس الإمارات التوجه نحو اسقاط مديريات وادي وصحراء حضرموت الخاضعة لقوات ” المنطقة العسكرية الأولى” الموالية للحزب شرقي اليمن.
وأرسلت الإمارات خلال اليومين الماضيين فصائل جديدة من الضالع ولحج لتعزير سيطرة “الانتقالي الجنوبي” على عدد من مديريات شبوة الشرقية المحاذية لمديريات وادي حضرموت.
وأفاد وزير النقل السابق في الحكومة التابعة للتحالف الموالي للإصلاح صالح الجبواني أن الإمارات نشرت 4 ألوية جديدة في شبوة منها لواء في عزان مديرية ميفعة شرق مدينة عتق مركز المحافظة، بالإضافة إلى لواء في مفرق الصعيد جنوب عتق.
وأضاف في منشور له على منصة “إكس” تابعته وكالة الصحافة اليمنية، تم نشر لواء آخر في منطقة عياد بمديرية جردان، بالإضافة إلى لواء في القطاع 70 بمديرية عرماء شمال شرق عتق القريبة من مديريات وادي حضرموت.
وأشار الجبواني إلى أن التمدد للفصائل الإماراتية في شبوة ليست مهمتها إحكام السيطرة العسكرية على مديريات المحافظة، بل التمدد خلال مرحلة لاحقة باتجاه وادي حضرموت والمهرة.
ويرجح مراقبون سياسيون وقوف حزب الإصلاح خلف العملية الهجومية المزدوجة التي تعرضت لها ثكنات عسكرية لفصائل دفاع شبوة في موقع القلعة بمنطقة المصينعة بمديرية الصعيد جنوب عتق، بقذائف الهاون و “آر بي جي” بالإضافة إلى زرع عبوات ناسفة عقب فرارها لإعاقة آليات الفصائل خلفت قتيلين وإصابة آخر بجروح خطيرة.
ويرى المراقبون أن الدفع بفصائل جديدة للإمارات إلى شبوة جاء عقب التهديدات النارية التي أطلقتها صنعاء ضد التصعيد السعودي الذي طال الاقتصاد اليمني بما يخدم المطالب الأمريكية والإسرائيلية للضغط على صنعاء لإيقاف العمليات العسكرية المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة باستهداف السفن الإسرائيلية والأجنبية المتجه للموانئ الفلسطينية في البحار.
بينما تفيد معلومات أخرى بأن ارسال الفصائل الجديدة إلى شبوة يأتي مع توجه الانتقالي لانعقاد الدورة الثانية لما يسمى “الجمعية الوطنية” التابعة له في عتق عقب تأجيلها نهاية يونيو الماضي، ليصل عيدروس الزبيدي عتق على مدرعة إماراتية كما فعل العام الماضي في المكلا وسط رفض قبائل شبوة انعقاد الاجتماع بالمدينة.