متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
أفاد وكيل وزارة الصحة بغزة “باستشهاد 71 فلسطينيا وإصابة 289 آخرين حتى اللحظة إثر المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مفترق النص بمنطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مراسلنا نقلا عن مصادر طبية، استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا وأصيب عدد كبير من المواطنين إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي خيام نازحين بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضاف: “استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مواصي خان يونس بثلاثة صواريخ أدت إلى مقتل العشرات وإصابة أكثر من 120 آخرين”.
وأردف أن “أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى مستشفى الكويت في خان يونس بعد مجزرة الجيش الإسرائيلي”.
وأشار إلى أن “قوات الاجتلال الإسرائيلي قصفت عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال جثث في مجزرة خان يونس”.
وهناك أشلاء لجثامين أطفال لا تتجاوز أعمارهم السنتين من جراء مجزرة الجيش الإسرائيلي التي ارتكبها في خان يونس اليوم السبت.
وقال مراسلنا “بكل الوسائل من سيارات وحمير وغيرها يحاول الفلسطينيون نقل المصابين إلى مجمع ناصر الطبي”.
وقصفت القوات الإسرائيلية عمارة على الطريق العام ما بين مفترق النص ودوار الجامعة في مواصي خان يونس، وحزام ناري بجوارها.
من جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن “جيش الاحتلال يرتكب مجزرة كبيرة بقصف مخيمات النازحين بخان يونس خلفت أكثر من 100 شهيد وجريح، في حصيلة أولية”.
وأضاف أن “الطواقم الحكومية والإغاثية ما زالت تنتشل عشرات الشهداء والجرحى حتى هذه اللحظة من مكان القصف والاستهداف”.
وأوضح: “تأتي هذه المجزرة بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال هذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى”.
وأردف: “نحمل العدو الصهيوني وأمريكا المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر المروعة ضد المدنيين في قطاع غزة”.
وقالت وزارة الصحة في غزة “عاجزون عن تقديم الخدمات الطبية في مستشفى ناصر بخان يونس بسبب العدد الكبير من الجرحى”.
وأوضح شهود عيان ما دار خلال لحظات في مواصي غرب خان يونس، وقالوا إن “سلسلة غارات عنيفة “حزام ناري” من طائرات (F16) بقنابلها التي تزيد عن نصف طن استهدفت مخيم للنازحين غرب المدينة أكثر من 9 صواريخ متتالية”.