تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//
ما كانت لتسقط كذبة إسرائيل وقدراتها الموهومة وأمريكا ودولارها الخلبي واللصوصي لولا وجود فواعل شتى.
الفواعل قسمان؛ موضوعي وذاتي.
الذاتي؛ تجسد في نشوء وتطور وارتقاء خيار المقاومة بإسناد واحتضان من سورية وليبيا ومن ثم سورية وايران وتشكل محور متعاظم القوة وواسع المسارح ومتمكن عقائدي وايماني واع قادر على فهم التطورات والتعامل معها.
فصائل ومحور من طابع استثنائي وخاصة لجهة تصميمه وثباته واستعداده للتضحية وتحقيق انتصارات ومراكمتها وعدم التفريط بها. وشعوب صابرة مثابرة عقائدية قادرة على تحمل الصعاب واشتقاق المعجزات وصناعة العجائب.- اه لو توفر قبل عقود!!
هكذا تشكل في واقع الحال في الصراع المستدام وبدأت تبزغ براعمه منذ ١٩٧٣ حرب تشرين. فتعاظم خيار المقاومة بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ونشوء المقاومة الاسلامية في لبنان والعدوى لإطلاق الخيار في مختلف الساحات والمسارح.
على مدى ستة عقود كانت الجغرافية العربية والاسلامية مسرحا للحروب الأمريكية بفروعها بينما كانت الأمم منهكة مستسلمة للعالم الأحادي الظالم