المصدر الأول لاخبار اليمن

“ارحل يا سيسي”.. هاشتاق يحتل المرتبة الثانية عالميا

متابعات..وكالة الصحافة اليمنية.. احتل وسم «ارحل يا سيسي»، المرتبة الثانية عالميا، بعد ساعات من انتقاد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، للوسم، وإبدائه غضبا منه. وتسبب التعليق المثير الذي أدلى به «السيسي» حول الوسم في تفاعل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي، ليعود للمركز الأول في مصر، والثاني على مستوى العالم، بعد أن كان قد شهد تراجعا نسبيا. وكان […]

متابعات..وكالة الصحافة اليمنية..
احتل وسم «ارحل يا سيسي»، المرتبة الثانية عالميا، بعد ساعات من انتقاد الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، للوسم، وإبدائه غضبا منه.

وتسبب التعليق المثير الذي أدلى به «السيسي» حول الوسم في تفاعل كبير بمواقع التواصل الاجتماعي، ليعود للمركز الأول في مصر، والثاني على مستوى العالم، بعد أن كان قد شهد تراجعا نسبيا.

وكان «السيسي» قد أبدى غضبه من الوسم، في تصريحات له خلال حضوره مؤتمر الشباب السادس بجامعة القاهرة، السبت، مؤكدا أنه شعر بالحزن بسببه، لافتا إلى أنه يحاول إخراج الشعب المصري مما سماها «أمة العوز».

وقال «السيسي» خلال حضوره المؤتمر إن جهات لم يسمها أدخلت مصر في «أمة العوز»، موضحا أنه بينما يحاول أن يخرج المصريين من هذه الأمة، يظهر وسما يطالب برحيله وهو «ارحل يا سيسي».

وأضاف: «عندما حاولت أن أخرج المصريين من العوز وأجعلهم أمة ذات شأن، يطلقون وسم ارحل يا سيسي.. أزعل ولا مزعلش؟».

وبعد دقائق من هذه التصريحات، شهد الوسم حراكا كبيرا دفعه لاحتلال صدارة «تويتر» في مصر مجددا، حيث تفاعل الآلاف من الناشطين عبر عشرات الآلاف من التغريدات، التي طالبته مجددا بالرحيل، إن كان حقا يشعر بالحزن والغضب من الوسم.

يذكر أن وسم «ارحل يا سيسي» قد أثار غضبا بين أوساط مؤيدي الرئيس المصري، دفع بعضهم لمحاولة إطلاق وسم مضاد، لكنه لم يحقق نفس ما حققه الوسم الأول، رغم الاحتفاء الإعلامي بوسم المؤيدين.

وتشهد مصر في عهد «السيسي» حالة من التدهور غير المسبوق على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ إذ يعاني غالبية المصريين بشدة من الارتفاع الجنوني في أسعار السلع والخدمات.

كما تعاني البلاد من ارتفاع قياسي في معدلات التضخم، في ظل ارتفاع غير مسبوق للديون الداخلية والخارجية.

وحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة المالية في مصر أواخر 2016، فإن 21 مليونا و710 آلاف مصري باتوا غير قادرين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية، من بينهم 3.6 ملايين مصري لا يجدون قوت يومهم، ويواجهون عجزا في الحصول على الطعام والشراب.

وتشهد مصر أيضا في عهد «السيسي» حملة قمعية غير مسبوقة تستهدف المنتقدين والمعارضين، وتعصف بالحقوق والحريات الأساسية، وترسخ دولة الاستبداد التي ثار عليها بشجاعة كثير من المصريين في 2011، فضلا عن استنزاف ثروات البلاد وبيع أراضيها.

قد يعجبك ايضا