المصدر الأول لاخبار اليمن

فصائل المقاومة الفلسطينية تبارك العملية النوعية لقوات صنعاء في قلب الكيان الصهيوني

 

متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //

 

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الجمعة/ العملية الجوية اليمنية التي استهدفت منطقة يافا المحتلة “تل أبيب” بمسيرة “يافا”، مؤكدة أنها تعد تطورا نوعيا في معركة محور المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيل.

 

حركة حماس تبارك العملية وثمن موقف مواقف السيد عبدالملك الحوثي المساند للشعب الفلسطيني

 

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، العملية العسكرية النوعية التي نفّذتها القوات المسلّحة اليمنية وجماعة أنصار الله، التي استهدفت من خلالها قلب مدينة “تل أبيب” المحتلة، مركز الكيان ورمز كبريائه.

وثمنت الحركة في بيانها، استخدام الطائرة المسيّرة (يافا)، وإعلان القوات اليمنية مدينة “تل أبيب” منطقة غير آمنة، وتدشينها مرحلة تستهدف فيها عمق الكيان الصهيوني الفاشي وجبهته الداخلية، رداً على العدوان الوحشي المستمر على الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة وإسناداً للمقاومة الفلسطينية.

وأكدت أنّ ما يقوم به الإخوة في أنصار الله في اليمن، وجبهات المقاومة في لبنان والعراق؛ ومواصلتهم استهداف المصالح والعمق الصهيوني، هو حقّ أصيل لمقاومة أمتنا وشعوبها، لمواجهة التغوّل الصهيوني الفاشي وعربدته في المنطقة، وهو تأكيد على وحدة الأمة والمصير المشترك الذي يجمعها، والذي يشكل عنوان خلاصها من الهيمنة الصهيونية الاستعمارية.

وثمنت عاليا مواقف السيد عبدالملك الحوثي والشعب اليمني العزيز المساند للشعب الفلسطيني بكل الطاقات والإمكانات المتاحة.

وأشادت بمواقف أنصار الله في اليمن، وحزب الله والجماعة الإسلامية في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، وثمنت ما يقدمونه من تضحيات.

ودعت كل قوى وعناوين الأمة من جيوش وحركات وأحزاب؛ إلى الوحدة، والالتحاق بمعركة الشرف والكرامة، وضرب المحتل الفاشي، انتصاراً لدماء الأبرياء في غزة، وذوداً عن حرمة المقدسات التي ينتهكها المستوطنون الفاشيون، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، فالشعب الفلسطيني ليس وحيدا اليوم وطوفان الأقصى عنوان معركة وجبهة عريضة من الأحرار في هذا العالم.

 

 

حركة الجهاد الاسلامي: العملية اليمنية رد طبيعي على استمرار جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني

 

بدورها باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب “تل أبيب”، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.

وقالت الحركة في بيانها: إن هذه العملية هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة بايدن والحكومات الغربية.

وشددت على أن “مشاركة أبناء الشعب اليمني الشقيق والعزيز في الدفاع عن إخوانهم في فلسطين يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان”.

وأضافت: “أثبت إخواننا في اليمن، كما إخواننا في جبهات الإسناد في لبنان والعراق، أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا.”

 

حركة المجاهدين الفلسطينية: العملية البطولية اليمنية تطور نوعي   في معركة محور المقاومة.

 

من جانبها ، أكّدت حركة المجاهدين الفلسطينية أنّ العملية البطولية التي استهدفت “تل أبيب” تُعدّ “تطوراً نوعياً في معركة محور المقاومة ضد العدو الصهيوني الفاشي”.

 وفي بيان، ثمّنت حركة المجاهدين موقف الشعب اليمني وموقف قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي، والقوات اليمنية المسلحة وحركة أنصار الله الثابت من نصرة غزة، على الرغم من التآمر والحصار والعدوان لثنيهم عن مواصلة الانتصار للشعب الفلسطيني المظلوم.

وأكّدت الحركة أنّ “ما يقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطأ المنظومة الدولية التي أنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الإجرامي ضد شعبنا، وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

وفي الختام، دعت الحركة قوى المقاومة كافة إلى تصعيد الضغط بكل أنواعه، لا سيما العسكري تجاه الاحتلال، كذلك على داعميه الأميركيين، حتى وقف جرائم الإبادة الجماعية في غزة.

 

 

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: العملية تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية

 

كذلك، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالعملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، قائلةً إنّ جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق “أوفت بوعودها، ووسعت من نطاق ردودها على تصاعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة”، وهي “مستعدة لمواصلة هذه العمليات النوعية إذا استمر العدوان”.

وأضافت الجبهة الشعبية أنّ ⁠هذه العملية “تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية”، مشيرة إلى أنّها تبرهن على قدرة القوات المسلحة اليمنية، على اختراق العمق الصهيوني”، كما “تكشف عن انهيار منظومة الردع الإسرائيلي، وعجز الاحتلال عن توفير الأمن لكيانه المهترئ”.

وأضافت، في بيان، أنّ هذه العملية “وجّهت أيضاً رسائل واضحة إلى قادة الاحتلال الجبناء أنّ كامل الكيان الصهيوني أصبح تحت مرمى ضربات المقاومة وجبهات الإسناد، وأنّ لا مأمن للصهاينة في أي مكان”.

ولفتت الجبهة إلى أنّ “نجاح المقاومة في اختراق المنظومة الصهيونية يؤكّد أنّ أميركا وحلفاءها ليسوا قادرين على حماية الكيان الصهيوني من الضربات الموجعة للمقاومة”.

 

 

لجان المقاومة: عملية “يافا” تؤكد أنّه لا استقرار ولا أمان للصهاينة على أرضنا المحتلة

 

كما باركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية باستهداف مدينة “يافا” المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً “تل أبيب”.

وقالت لجان المقاومة في بيان لها: إنّ “عملية يافا النوعية تؤكد أنّ لا استقرار ولا أمان للصهاينة على أرضنا المحتلة”.. متوجّهةً بالتحية إلى مجاهدي اليمن “الذين يذلّون الكيان وجيشه في كل زمان ومكان”.

كما دعت قوى الأمة وأحرارها كافة إلى “الاقتداء بأبطال الجيش اليمني وضرب العدو الصهيو- أمريكي في كل أنحاء المنطقة”.

 

 

بمسيرة “يافا”.. القوات المسلحة اليمنية تؤكد تنفيذ عملية نوعية في يافا “تل أبيب” وتعلنها “منطقةً غير آمنة

 

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم، أن سلاح الجو المسير نفذ عملية نوعية استهدفت أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة، ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب، مؤكدة أن منطقة يافا غير آمنة وستكون هدفا أساسياً في مرمى أسلحتها.

 

وفي البيان، أكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، أن أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكريةً نوعية تمثلت في استهداف أحد الأهداف المهمة في منطقة يافا المحتلة ما يسمى إسرائيلياً تل أبيب.

 

وذكر العميد سريع أن العملية نُفذت بطائرةٍ مسيرةٍ جديدةٍ اسمها “يافا” قادرةٍ على تجاوزِ المنظوماتِ الاعتراضيةِ للعدوِّ ولا تستطيعُ الراداراتُ اكتشافَها، وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح

 

وأكد سريع أنّ هذا الاستهداف يأتي “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على مجازر العدوان الإسرائيلي بحق إخواننا في غزة”.

 

وفي ختام بيانه، شدّد سريع على أنّ عمليات القوات المسلحة اليمنية مستمرةٌ في إسناد المجاهدين الأبطال في غزة، والذين “يدافعون عن الأمة العربية والإسلامية بكلِّ شعوبها ودولها”، وأنَّ “عملياتها لن تتوقف إلاّ بوقف العدوان ورفع الحصار  عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.

قد يعجبك ايضا