// وكالة الصحافة اليمنية //
أعربت روسيا، اليوم الاثنين 30 يوليو/ تموز، عن أسفها لرفض الولايات المتحدة الأمريكية الدعوة للمشاركة في لقاء سوتشي حول سوريا، بصفة مراقب.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن “الولايات المتحدة بعدم حضورها لقاء سوتشي حول سوريا تسعى للتقليل من شأن صيغة أستانا والتشكيك في جهود الوساطة”.
وأضافت “رفض الجانب الأمريكي الدعوة الموجهة إليه للمشاركة في هذه الفعالية بصفة مراقب. رد الفعل هذا يدعو للأسف، ونعني أن تأكيدات تصدر دائما من واشنطن حول الاستعداد للإسهام في إقامة عملية سياسية في سوريا. اللقاء الحالي في سوتشي مخصص بالتحديد لهذا الغرض”.
وتابعت زاخاروفا “نرى في عدم رغبة الولايات المتحدة إرسال ممثليها إلى سوتشي، سعيا للتقليل من شأن صيغة أستانا والتشكيك في تنفيذ جهود الوساطة في تلك القضايا السورية التي ليس باستطاعة واشنطن وضعها تحت تحكمها”.
وكانت روسيا قد قدمت دعوة لواشنطن لحضور لقاء سوتشي، إذ قال نائب المتحدث الرسمي للخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، “سيحضر الاجتماع ممثلون، على مستوى نواب وزراء الخارجية، من روسيا وإيران وتركيا، كدول ضامنة لعملية أستانا للتسوية السورية، ووفدا الحكومة السورية والمعارضة السورية، ومراقبون من الأمم المتحدة والأردن. وقد أرسلنا دعوة للولايات المتحدة أيضا”.
إلا أن الخارجية الأمريكية أعلنت، الخميس 26 يوليو، أن واشنطن لن تشارك في مؤتمر سوتشي الخاص بالتسوية السورية.
وقال مسؤول بالخارجية: “لن تحضر الولايات المتحدة بصفة مراقب أو أي صفة رسمية”، مضيفا “لا يزال تركيزنا على التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وتحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات. والقنوات والأماكن الدبلوماسية الأخرى تصرف الانتباه عن تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254”.