متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلن “حزب الله” اللبناني اليوم الثلاثاء تنفيذ عدد من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.
وأصدر الحزب المقاوم بيانات عدة جاء فيها أنه “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، شن مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة جبل نيريا وهي “مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء غولاني” مستهدفة أماكن تموضع ضباطها وجنودها وأصابت أهدافها بدقة وحققت فيهم إصابات مؤكدة”.
وأضاف: “ردا على إعتداءات العدو على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الامنة وخصوصاً في بلدة شيحين استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة السهل في ثكنة بيت هلل بصواريخ فلق”.
– ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية موقع المرج بصاروخ “بركان” أصابه إصابة مباشرة”.
وتابع: “ردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية ثكنة راميم “وهي مقر قيادي كتائبي تشغله حاليا قوات من لواء غولاني” بقذائف المدفعية الثقيلة وأصابوها إصابة مباشرة”.
ونعى حزب الله أحد عناصره استشهد في العدوان الإسرائيلي على بلدة شقرا، قائلا في بيان: “بمزيد من الفخر والإعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد صادق عاطف عطوي “ملاك” مواليد عام 1989 من بلدة شقرا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.
وفي السياق قالت قوات الاحتلال في بيان: “تعمل خدمات الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية حاليًا على إخماد العديد من الحرائق التي اشتعلت نتيجة الهجوم.
وقصفت مدفعية جيش الدفاع الإسرائيلي مصادر النيران”.
وأضاف الجيش أن “طائرة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت سيارة كان يستقلها عناصر من حزب الله يعملون في منطقة شقرا في جنوب لبنان”.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه تم التعرف على عنصر من حزب الله في أثناء خروجه من موقع إطلاق في منطقة طلوسة في لبنان، حيث “تم إطلاق قذائف باتجاه “بانهاندل الجليل” في وقت سابق من بعد ظهر هذا اليوم”، ثم “قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب العنصر”.
ومنذ إطلاق حركة “حماس” عملية طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، ينفذ حزب الله هجمات عسكرية ضد مواقع قوات الاحتلال وسط جهود دولية وأممية لاحتواء الصراع خوفا من توسعه لحرب شاملة، مؤكدا أنه ينفذ هذه العمليات العسكرية “دعما لغزة”، ولخلق “جبهة مساندة” ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد حزب الله على أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان على القطاع.
المصدر: RT