كشفت أوساط المعارضة السعودية أن ولي العهد محمد بن سلمان أقر مؤخرا خطوات لتطوير برنامج بيغاسوس التجسسي الذي كان اشتراه بميزانيات مالية ضخمة من شركة إسرائيلية.
وذكر حساب “العهد الجديد” أن برنامج بيغاسوس التجسسي الإسرائيلي لم يُشبِع هوس محمد بن سلمان في التجسس على الأمراء والمواطنين.
ولذلك بحسب الموقع وافق ابن سلمان مباشرة على مقترح رُفع إليه من الاستخبارات للتعاقد مع مجموعة من خبراء الذكاء الاصطناعي بهدف تطوير برنامج بيغاسوس وإدخال تقنيات الذكاء الاصطناعي عليه، ليصبح يتعامل وفق أنظمة Big data.
وأضاف الموقع أن التطوير المرتقب على برنامج بيغاسوس ستهدف جعله قادرا على جمع ما يتشابه من الأفكار والتوجهات بين الشخص المستهدف والدوائر المقربة منه سواء في الحياة العامة أو في وسائل التواصل، وتصنيفهم ضمن دوائر بحسب الأهمية والخطورة.
وقبل نحو عام أدرج تقرير للأمم المتحدة السعودية على قائمة الدول التجسسية في أحدث فضيحة للنظام السعودي في استهداف وملاحقة نشطاء الرأي والمعارضين داخل المملكة وخارجها.
وأبرز تقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان حول الحق في الخصوصية في العصر الرقمي، أن السعودية ودول أخرى تستخدم الأدوات الرقمية ضد الناس ولتعريضهم لأشكال جديدة من انتهاكات حقوق الإنسان.