المصدر الأول لاخبار اليمن

الكشف عن السلاح المستخدم في اغتيال هنية ومكان انطلاقه

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

علق الخبير العسكري واللواء المتقاعد مأمون أبو نوار على عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية بأنها عملية أظهرت الفشل الأمني الكبير لدى الجمهورية الإيرانية في حماية ضيوفها والنازلين بأرضها .

وقال أبو نوار بأن الاحتلال لجأ إلى استخدام إحدى أمرين لتنفيذ عمليته الخاطفة ، حيث احتاج الأمر منه إلى تخطيط استخباراتي في البداية لمعرفة مكان تواجد هنية بدقة ، ومن ثم توجيه السلاح المناسب لتنفيذ عملية الاغتيال .

وأضاف أبو نوار بأن الاحتمال الأول أن يكون الاحتلال لجأ إلى إطلاق صاروخ كروز من إحدى الغواصات الحربية المترامية في البحار المجاورة لإيران سواء من الخليج العربي أو بحر قزوين ، حيث يتميز صاروخ كروز بأن لديه القدرة على السير بارتفاعات منخفضة ومراوغة الدفاعات الجوية والرادارات ولا يمكن كشفه ، إضافة للمقدرة الرهيبة لهذا الصاروخ على إصابة أهدافة بدقة متناهية .

وأشار إلى أن الخيار الثاني يكمن في لجوء الاحتلال إلى إطلاق صاروخ كروز من إحدى الطائرات الحربية التابعة للاحتلال نحو طهران ، فبعيداً عن قدرة الصاروخ الكبيرة على إصابة الأهداف فإنه يتيح لمستخدميه إطلاقه إما من الغواصات أو من الطائرات نحو الأهداف ، وذلك لكونه قادر على قطع مسافات كبيرة للغاية تصل إلى أكثر من 800 كيلو متر .

ولفت أبو نوار إلى أن أن الصاروخ المستخدم في العملية الجبانة قتل المفاوضات بين المقاومة والاحتلال قبل أن يغتال هنية ،مستبعداً أن تعود المقاومة إلى المفاوضات مع عدو يصر على استهداف القادة في شتى الدول حول العالم .

ونوه إلى إيران يتحتم عليها الرد على هذه العملية بشكل رادع ، وذلك لأن هذه العملية كسرت السيادة الإيرانية على أراضيها ومثلت اعتداءً سافراً لا يمكن السكوت عنه من الجانب الإيراني الطامح لكسب منصب كبير بين الدول المتواجدة في المنطقة .

قد يعجبك ايضا
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com