النازحون في جنوب اليمن ضحايا تعبئة اماراتية مناطقية
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية// تزايدت اعمال العنف ضد النازحين من الساحل الغربي إلى المحافظات الجنوبية، والتي سجلت خلال الأسبوع الماضي ثلاث هجمات متفرقة في عدن ولحج والضالع، قتل فيها (5) نازحين بينهم امراءة . آخر تلك الاعتداءات حدثت مساء الأحد عندما هاجم مسلحون مجهولون مخيما للنازحين من ابناء الحديدة، في منطقة الرباط […]
تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تزايدت اعمال العنف ضد النازحين من الساحل الغربي إلى المحافظات الجنوبية، والتي سجلت خلال الأسبوع الماضي ثلاث هجمات متفرقة في عدن ولحج والضالع، قتل فيها (5) نازحين بينهم امراءة .
آخر تلك الاعتداءات حدثت مساء الأحد عندما هاجم مسلحون مجهولون مخيما للنازحين من ابناء الحديدة، في منطقة الرباط محافظة لحج، مما خلف عشرات الجرحى من الأبرياء في المخيم.
وتشير مصادر مطلعة في المحافظات الواقعة تحت الاحتلال ، أن اعمال التعبئة المناطقية والطائفية، التي عملت الامارات على تعزيزها بين المواطنين وصلت إلى حد التخمة، ولم يعد هناك من هو قادر على السيطرة عليها.
واشارت المصادر أن اعمال القتل والتهجم التي يتعرض لها نازحو الحديدة لا يستبعد أن تكون ورائها كيانات انفصالية تابعة للاحتلال، وهي تقوم بهذه الجرائم ضد النازحين بهدف ارسال رسالة عن عدم الترحيب بأبناء المحافظات الشمالية في الجنوب.
ورغم ان التحالف اعلن عن اهداف “انسانية” في تصعيده العسكري الساعي لاحتلال الحديدة، إلا انه على مايبدو لم يعد هناك مكاناً للانسانية بعد أن اشعل الاحتلال نيران الكراهية المناطقية بين ابناء الجنوب تحت شعار”فرق تسد” ، فلا ترك التحالف ابناء الحديدة في شأنهم ولا وفر لهم الأمن عندما نزحوا إليه.
ويقول شهود عيان أن النازحين الذين فروا من جحيم حرب التحالف في الساحل الغربي يواجهون شتى صنوف الأمتهان ، والاعتداءات اللفظية ، التي يتلقوها هنا وهناك.
بينما يتحدث البعض بأن التحالف لم يكن يرغب اصلاً في استقبال موجة نازحين من الحديدة في المناطق المحتلة من جنوب اليمن، بل انه كان يريد أن يدفع بالنازحين من الحديدة إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرة صنعاء، بغرض خلق ازمة انسانية تساهم في ارباك سلطات صنعاء.