الكشف عن حصيلة القتلى والجرحى خلال “مليونية عشال” في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مصادر مطلعة عن حصيلة القتلى والجرحى الذين سقطوا عصر اليوم السبت برصاص فصائل الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات خلال التظاهرة المطالبة بالكشف عن مصير المقدم علي عشال الجعدني وسط مدينة عدن.

وأفادت أن رصاص الانتقالي قتلت أثنين متظاهرين محمد دبان الكازمي، وليد لكوع النخعي، واصابة قرابة 5 آخرين في حصيلة أولية أثناء محاولتها منع وصول المتظاهرين ضمن مليونية عشال المتجه إلى ساحة العروض في منطقة خور مكسر.

وأضافت أن فصائل الانتقالي التي انتشرت بكثافة على متن الآليات العسكرية في كافة مداخل خور مكسر نفذت حملات اختطافات عشوائية للمشاركين في التظاهرة واقتيادهم إلى جهات مجهولة، دون معرفة عدد المختطفين.

وأكدت أن الوضع الأمني لا يزال متوترا بالمدينة وسط استحداث نقاط مسلحة في بعض الشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء السكنية تحسبا لأي احتجاجات ليلية.

وتداعت قبائل الجنوب لتنظيم مليونية عشال لتعزيز مواقف قبيلة الجعادنة في أبين التي ينحدر منها عشال للكشف عن مصيره المجهول منذ منتصف يونيو الماضي وسط تأكيدات أمن عدن بتورط قيادات في ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات التي يقودها شلال شايع بالوقوف خلف اختطاف واخفاء عشال.

وذكر مدير أمن عدن خلال مؤتمر صحفي الخميس الماضي عن فرار المتهمين من عدن بينهم القيادي يسران المقطري قائد” مكافحة الإرهاب” في عدن وسميح النورجي، وأحمد زيدان، سامر الجندب” الذي يتواجد معظمهم في الإمارات.

واعترف المقطري في فيديو إطلاق سراح المتهم النورجي من سجن أمن عدن بضمانة حضورية منه عند الطلب مطلع يوليو الماضي، ليغادر النورجي عدن إلى القاهرة دون الكشف عن مصير المختطف عشال وسط مماطلة منذ قرابة الشهرين.

وتشير الأنباء إلى أن المختطف عشال تم تصفيته بعد اختطافه داخل أحد المعتقلات السرية التابعة للانتقالي في منطقة الممدارة على خلفية رفضه سيطرة المدعو “جهاد الشوذبي” صهر رئيس الانتقالي عيدروس الزبيدي، على الأراضي المملوكة لضباط وجنود الدفاع الجوي.

ويؤكد محامي النقض مازن سلام في تصريحات صحفية خلال يوليو الماضي أن اختطاف المقدم عشال جاء عقب لقاء جمعه بالمدعو الشوذبي، متسائلا عن أسباب استبعاد الشوذبي من قائمة المتهمين باختطاف المقدم عشال.