خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أفادت مصادر سياسية مطلعة أن حكومة التحالف في عدن لن تستطيع القبض على المتهمين الفارين في حادثة اختطاف واخفاء المقدم علي عشال الجعدني لأسباب صادمة.
وأوضحت أن التعميم الصادر من أمن عدن بخصوص المتهمين بحادثة الاختطاف والاخفاء القسري للمقدم عشال بينهم “قائد مكافحة الإرهاب” بعدن يسران المقطري وسميح النورجي وغيرهم من المتهمين المتواجدين في الإمارات كان بمثابة ذر الرماد في عيون قبائل الجعادنة في أبين قبل انطلاق موعد مليونية عشال في ساحة العروض بمنطقة خور مكسر.
وأشارت المصادر إلى أن الردود الساخرة من المقطري على تعميم أمن عدن للإنتربول الدولي، يؤكد جليا بما لا يدع مجالا للشك بتورط مقربين من الدرجة الأولى لرئيس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بينهم المدعو “جهاد الشوذبي” في حادثة اختطاف واخفاء عشال.
وبينت أن القبض على المقطري سيطيح بأقرب المقربين لرئيس الانتقالي وسيفضح جرائم الاختطافات والاغتيالات داخل عدن منذ السنوات الماضية، وسط اتهامات للزبيدي بالتستر على المتورطين في اختطاف واخفاء عشال وتوفير لهم الحماية اللازمة.
ورجحت المصادر تصفية المقطري المتواجد في الإمارات بطريقة غير مباشرة بحادث مروري دون ظهور الحقيقة للعلن.
وكان قد وصف المقطري بيان مدير أمن عدن بالهزيل مطالبا إياه الاثبات الكامل “بديل مادي، وسط اتهاماته لمدير أمن عدن مطهر الشعيبي بإخفاء بعض الأدلة.
وكانت قد حصلت وكالة الصحافة اليمنية مطلع يوليو الماضي على معلومات تفيد بأنه تم تصفية المختطف علي عشال الجعدني داخل أحد السجون السرية في عدن والتخلص من جثته وسط تكتم شديد من المتهمين.