الانتقالي يضيف قياديا في “العمالقة” إلى قائمة المختطفين في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
تعرض قيادي في فصائل “العمالقة” للاختطاف وسط مدينة عدن للمرة الثانية واقتياده إلى جهة مجهولة في مدينة عدن وسط تأكيدات بوقوف الانتقالي الجنوبي خلف الحادثة.
وأكد حقوقيون من أبناء المحافظات الجنوبية أن مسلحي الانتقالي في نقطة حجيف بمنطقة المعلا اختطفوا القيادي بإحدى كتائب “العمالقة” في المخا المدعو رامز الكمراني منذ أسبوعين أثناء توجهه إلى التواهي وسط بحث مستمر من اسرته.
وأوضحوا في منشورات لهم على منصات التواصل الاجتماعي اليوم الثلاثاء بأن العناصر التي اختطفت الكمراني تابعة لما يسمى “الحماية الرئاسية” للانتقالي، ليتم نقله إلى معتقل “الدائرة الأمنية” في معسكر بدر بخور مكسر بتوجيهات من القيادي أحمد حسن المرهبي، وسط تكتم شديد عن مصيره.
وأرجعوا اختطاف الكمراني إلى تفاعله مع دعوة مشايخ القبائل في المحافظات الجنوبية لإقامة التظاهرة المليونية المطالبة بالكشف عن مصير المختطف والمخفي قسرا منذ منتصف يونيو الماضي إلى يومنا المقدم علي عشال الجعدني الذي ينحدر من محافظة أبين.
وأشاروا إلى أن القيادي الكمراني يعاني من داء السكري دون معرفة أسرته عن مصيره منذ فجر 23 يوليو الماضي.
وتعرض الكمراني الذي ينتمي لحزب الاصلاح لاختطاف سابق منتصف يوليو 2019 إثر مداهمة منزله من قبل “يسران المقطري”، والعثور على أسلحة وذخيرة وعبوات ناسفة في منطقة المعلا وفق ما تداولته وسائل إعلامية تابعة للانتقالي حينها.
وتشهد عدن الواقعة تحت سيطرة فصائل الانتقالي والسعودية فوضى أمنية غير مسبوقة في تاريخ المدينة من الاختطافات والانتهاكات اليومية بحق المواطنين التي تقيد ضد مجهول جراء تعدد الفصائل التي تم تأسيسها على أسس مناطقية تنحدر من الضالع ولحج.
ويواصل أبناء المحافظات الجنوبية مطالباتهم بإطلاق سراح المختطفين والمخفيين قسرا من سجون الانتقالي مؤكدين بأن حادثة المختطف عشال ايقظت فيهم الوعي بفداحة الجرائم التي تطال أبناء الجنوب خلال السنوات الماضية.