متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
استنهضت رابطة علماء اليمن الضمير الإنساني والانتماء الإسلامي أمام آلاف المجازر الدموية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي طيلة 10 أشهر على ابناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، داعية محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو، ومؤكدة على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي.
وقالت الرابطة في بيان، اليوم السبت، “في بداية الشهر الحادي عشر من العدوان الصهيوني تتعمد إسرائيل وبوحشية مفرطة الإيغال في الدم الفلسطيني المسلم وتستبيح كل المحرمات وتقوم بقصف مدرسة التابعين وقت صلاة الفجر وتحول المدرسة والمصلين فيها إلى أشلاء وبحيرة دم تحت ذرائع ومبررات واهية وكاذبة لا يصدقها الإسرائيليون وحلفاؤهم وعملاؤهم”.
وأضافت إن “ارتكاب العدو لهذه المجزرة المروعة يفرض على كافة الأنظمة والشعوب والجيوش العربية القيام بواجب النصرة وإعلان التعبئة العامة”.
وأكدت أن “هذه المجزرة تفرض على الأنظمة والشعوب والجيوش العربية التحرك الجهادي الجاد والصادق في سبيل الله والمستضعفين في غزة”.
وتابعت، أن حجم المأساة ومستوى التوحش الإسرائيلي غير المسبوق يحمل كل المسلمين وفي مقدمتهم الرؤساء والعلماء مسؤولية القيام بواجب النصر للمظلومين في غزة.
وأردفت رابطة علماء اليمن بقولها: إن “التوحش الإسرائيلي يحمل المسلمين مسؤولية ردع الكيان الصهيوني والقصاص منه جراء جرائمه الوحشية ومجازره الدموية”.
ودعت محور القدس والجهاد والمقاومة للرد الرادع القوي والمزلزل المنكل بالعدو والنكاية به قدر المستطاع.
وجددت رابطة علماء اليمن التأكيد على مشروعية استهداف التواجد والتحرك الأمريكي المساند للعدو الإسرائيلي والمشارك له في كل جريمة ومجزرة وقطرة دم تسفك.
وقال بيان علماء اليمن: إن استهداف البارجات والمدمرات وحاملات الطائرات في أي مكان كانت حق مشروع وواجب محتم حتى ترعوي وتكف أمريكا عن مساندتها لإسرائيل.
وشدد على أن استمرار ارتكاب العدو للمجازر يضاعف المسؤولية الإيمانية والدينية والإنسانية على المسلمين ويعرض المتفرجين والمحايدين والقاعدين لسخط الله.
كما أدان علماء اليمن “التوحش الصهيوني والنازية الإسرائيلية، ومخرجات منظمة التعاون الإسلامية الهزيلة وبيانها الضعيف”.
وفي ختام البيان بارك العلماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس والشعب الفلسطيني وأحرار الأمة ولمحور الجهاد والمقاومة اختيار المجاهد الكبير يحيى السنوار.