متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، الإثنين 12 أغسطس 2024، إن التضييق على حرية التعبير والنقاش السياسي في تونس يشتد مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 6 أكتوبر المقبل.
والسبت، أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، عن قبول ملفات 3 مرشحين للانتخابات الرئاسية، من أصل 17 طلباً، وهم الرئيس الحالي قيس سعيد، وأمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، ورئيس حركة عازمون عياشي زمال.
وبينما تتحضر تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية الأولى بعد استحواذ الرئيس سعيد على السلطة قبل 3 أعوام، تقمع السلطات المعارضة، لا سيما في الإعلام، حسبما تقول “هيومن رايتس ووتش”.
المنظمة الحقوقية، أشارت إلى أن “5 إعلاميين على الأقل يقبعون حالياً خلف القضبان بسبب عملهم أو آرائهم”.
بحسب النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين، رُفعت 39 قضية على الأقل ضد صحفيين بسبب عملهم، منذ مايو 2023، بموجب “المرسوم عدد 54 لسنة 2022 المتعلق بمكافحة الجرائم المتصلة بأنظمة المعلومات والاتصال القمعي” و”قانون مكافحة الإرهاب لسنة 2015″.
في مايو ويوليو 2024، حُكم على الصحفيين البارزين، برهان بسيس، ومراد الزغيدي، بالإضافة إلى المحامية، سنيا الدهماني، بالسجن مدة سنة بموجب قانون الجرائم الإلكترونية، ولاحقاً خفضت العقوبة إلى 8 أشهر بحق الإعلاميين بسيس والزغيدي.