سيطرت حالة من القلق والتوتر واستنزاف الأعصاب على جبهة كيان الاحتلال الإسرائيلي الداخلية.
وانعكست الهزيمة النفسية لكيان الاحتلال من خلال محاولة التأهب على أكثر من مستوى؛ خوفاً من سيناريو سقوط آلاف الصواريخ في حال توسّع المعركة مع حزب الله وإيرا/. وسط اعتزال مزيد من شركات الطيران العالمية مواصلة حركة الملاحة مع “تل أبيب”.
حيث تناولت منصات إعلامية إسرائيلية حالة الاستنفار التي تشهدها “إسرائيل” في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج إسرائيل وبنحو فوري”.
كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة الى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.
وفي سياق الخشية الإسرائيلية واحتمالية ضرب أهداف للاحتلال خارج الأراضي الفلسطينية المحتلة، أصدر “الجيش” الإسرائيلي أوامر جديدة يحظر فيها بشكل قاطع على الجنود البقاء في جورجيا وأذربيجان لقرب حدود الدولتين مع إيران، داعياً إياهم إلى العودة إلى “إسرائيل” على الفور.
شركات طيران تلغي رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة
وفي سياق متّصل، أعلنت شركة الطيران، “رينايير” الأيرلندية، إلغاء رحلاتها بشكل كامل على خطوط “تل أبيب” حتى 26 آب/أغسطس، وكذلك أعلنت مجموعة “لوفتهانزا” الألمانية، تعليق جميع الرحلات إلى “تل أبيب”، طهران، بيروت، العراق، عمان وأربيل حتى 21 آب أغسطس الحالي.
كما أعلنت الخطوط الجوية السويسرية، عن تجنبها المجال الجوي لإيران والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة، حتى الغد.
كما أعلنت شركة الطيران اليونانية إيجيان، التي تسيّر عشرات الرحلات الجوية من أثينا وسالونيك وميكونوس ورودس وكريت وقبرص، إلغاء جميع رحلاتها في الأسبوع المقبل إلى “مطار بن غوريون”.
كما ألغت شركة الطيران “إير أوروبا” رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى يوم الخميس.
وتحدّث الإعلام الاسرائيلي عن تحذير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لوزراءه من أن “الأيام المقبلة مصيرية” وطلب منهم عدم الإدلاء بتصريحات للإعلام حول الشأن الأمني، وذلك بعد تقدير بأن “إيران تخطط لشن هجوم في الأيام المقبلة، عقب إبلاغ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، لوزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالنت، عن رصد “تحضيرات عسكرية في إيران”.
خبير في شؤون “الأمن القومي” الإسرائيلي: نعيش فترة انتظار مرهقة للإعصاب
بدوره أكد الخبير في شؤون “الأمن القومي” الإسرائيلي، كوبي مروم، أنّ الإسرائيليين يعيشون “فترة انتظار مرهقة للإعصاب”، مضيفاً، “وهذا جزء من استراتيجية الاستنزاف التي تقودها إيران ضد إسرائيل”
وفي سياق متصل، أشار موقع “والاه” الإسرائيلي إلى أنّ مستشفيات الشمال تعيش في حالة تأهب خشية من سيناريوهات آلاف الصواريخ التي ستطلق على مستوطنات الشمال، وما يعني ذلك من آلاف المصابين في حال توسّع المعركة مع حزب الله وإيران.
وأضاف أنّ أي توسّع في الحرب يعني إغلاق محاور الطرق، وانقطاع الكهرباء والغذاء ووقود المولدات.
وتناولت منصات إعلامية إسرائيلية حالة الاستنفار التي تشهدها “إسرائيل” في أعقاب تهديدات إيران وحزب الله بالرد على الاغتيالات الأخيرة، إذ أصدر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، “توجيهاً خاصاً يمنع على عناصر الخدمة الدائمة الخروج في عطلة خارج إسرائيل وبنحو فوري”.
كما أوعز بوجوب تحصيل إذن جديد وبنحو فردي، لسفر عناصر الخدمة الدائمة إلى الخارج، في مهمة سبق أن تمت الموافقة عليها، من أجل لقاءات وتدريبات.
وكان الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، قد شدّد في كلمة خلال الاحتفال التكريمي للقائد فؤاد شكر (السيد محسن)، على أنّ قادة حزب الله واليمن وإيران “ملزمون بالرد على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أنّ “العدو ينتظر ذلك، ويحسب أن كل صيحة عليه هي الردّ”.
وأضاف أنّ “المقاومة تتصرف بشجاعة وتأنٍّ”، وأنّ الانتظار الإسرائيلي على مدى أسبوع هو “جزء من العقاب”.