المصدر الأول لاخبار اليمن

اعترافات خلية التجسس الأمريكية تطال شخصيات وبرلمانيين من العيار الثقيل في اليمن

 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

كشفت خلية التجسس التابعة للمخابرات الأمريكية في اعترافاتها التي تم بثها اليوم السبت، عن سلسلة مهمة من المعلومات، فيما يخص استقطاب سياسية وبرلمانية كبيرة عملت لصالح المخابرات الأمريكية في اليمن.

 

وسردت الخلية مجموعة من الأسماء كان على رأسها، علي محسن الذي كانت تربطه علاقة حميمة مع السفير الأمريكي، وسلطان البركاني، الذي كان يستضيف في منزله برامج وجلسات استقطاب لصالح المخابرات الأمريكية، عثمان مجلي، هاشم الأحمر، شوقي القاضي، صخر الوجيه، ياسين سعيد نعمان، عبدالملك المخلافي، توكل كرمان، وسعد الدين بن طالب، واحمد عوض بن مبارك، وحميد الأحمر، واسماء أخرى.

 

وكشفت الخلية عن توجهات سابقة للمخابرات الأمريكية ـ قبل مؤتمر الحوارــ لتحويل اليمن إلى دولة ممزقة “فيدرالية” وأن المسؤولين الأمريكيين صرحوا أن “الجمهورية اليمنية بشكلها الحالي سوف تنتهي”.

وكشفت خلية التجسس عن مجموعة مهمة من التفاصيل حول دور البرامج الأمريكية والمشاريع الأمريكية التي كانت تعمل في اليمن باسم ” التنمية، الديمقراطية، وحقوق الانسان”.

وذكرت اعترافات خلية التجسس، أن المخابرات الأمريكية كانت حريصة على متابعة وقائع  ثورة 11 فبراير، وجمع المعلومات والتفاصيل من ساحات الثورة.

وقالت خلية التجسس أن المخابرات الأمريكية، كانت تشرف على مجريات مؤتمر الحوار الوطني، وعملت بشكل مباشر على صياغة نتائج مؤتمر الحوار.

وقالت الاعترافات أن المخابرات الأمريكية عملت على الحضور المباشر مع لجنة صياغة الدستور التابعة لمؤتمر الحوار، وتوفير السياقات التي تتناسب مع التوجهات الأمريكية تجاه والتي كان أبرزها تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم وتحرير القطاعات الاقتصادية التابعة للدولة وتحويلها إلى قطاعات مملوكة للقطاع الخاص.

 

وكشفت الخلية عن حجم الضيق الذي بلغته الولايات المتحدة نتيجة ظهور انصار على الساحة اليمنية، معتبرة أن ذلك مثل اعاقة كبيرة للمخطط الأمريكي في اليمن، واضافت الاعترافات، أن الولايات المتحدة عملت على تشجيع الحرب المحلية ضد أنصار الله. بعد أن احست واشنطن أنها فقدت السيطرة على البلاد بوجود انصار الله، و تكليف حزب الإصلاح للقيام بمهمة اشعال الحرب. إلى جانب تحريض الجماعات السلفية من قبل واشنطن على افتعال الحرب والدفع بهم لخوض المعركة ضد انصار الله بدعم امريكي كامل وهو ما حدث في منطقة دماج.

 

وأوضحت أن المخابرات الأمريكية بدأت بالتخطيط مبكرا للعدوان على اليمن، من خلال تكليف شبكة التجسس بتقديم الاحداثيات عن المنشآت المهمة والحيوية في اليمن، وأن المعلومات المتاحة التي اطلعت عليها شبكة التجسس كانت أن السعودية ستكون منطلق العدوان على اليمن، قبل مارس 2015.

.. يتبع

قد يعجبك ايضا