القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، الدكتور أيمن الحنيطي، ان الشارع الاسرائيلي وصل إلى مرحلة الغليان لقناعته أن “بنيامين نتنياهو” ووزرائه المتطرفين “أيتمار بن غفير” و”بتسئليل سموتريتش” يقفون حجر عثرة أمام التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ووقف اطلاق النار في غزة، خاصة بعد إعلان الجيش أنه لن يستطيع فعل أي شيء آخر في غزة وأن القيادة السياسية تستطيع التوصل إلى حل سياسي.
وأضاف الحنيطي أن إصرار “نتنياهو” على البقاء في محور فيلادلفيا والقضاء على حركة حماس يعتبر عقبة في التوصل إلى صفقة تبادل ووقف اطلاق النار، لافتا إلى أن الجيش أبلغ نتنياهو بأن القضاء على حركة حماس مستحيل وأن الحرب لم يعد لها جدوى.
وأشار الحنيطي إلى أن منتدى الأسرى عاد لتأجيج الشارع الاسرائيلي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام والندوات التي يعقدها لخلق رأي عام ضاغط على الحكومة لقبول الصفقة وإعادة الأسرى، مؤكدا أن المجتمع الاسرائيلي وصل إلى قناعة أن نتنياهو واعضاء حكومته هم السبب الرئيس بعدم التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار وصفقة تبادل الاسرى .
وبيّن الحنيطي أن الوضع في الكيان الصهيوني ما زال يشي أن هناك عملية اغتيال سياسي قد تحدث بعد ارتفاع منسوب خطاب الكراهية ضد أعضاء الحكومة الثلاث (نتنياهو، بن غفير، سموتريتش)، مرجحا أن لا يستمرّ هذا الوضع طويلا بعدما صار المجتمع الاسرائيلي على قناعة بأن أعضاء الحكومة هم سبب تعطيل اي اتفاق.
ولفت الحنيطي إلى أن نسب الهجرة العكسية ارتفعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة وبخاصة بين أصحاب الشركات والمصالح ورؤوس الاموال الذين أدركوا ان الوضع داخل اسرائيل أصبح لا يحتمل، وأن البقاء هناك انتحار.
