المصدر الأول لاخبار اليمن

 قتلى وجرحى في أول مواجهة بين العمالقة وفصائل الانتقالي جنوب اليمن

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أفادت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن عن سقوط قتلى وجرحى خلال مواجهات مسلحة بين “قوات العمالقة” من جهة والفصائل التابعة للمجلس الانتقالي من جهة أخرى اليوم الأحد.

وقالت المصادر أن قائد ” الحزام الأمني” التابع للانتقالي في مديرية المحفد حسين الرابض لقي مصرعه، إلى جانب أربعة من مجندي الحزام الأمني، إضافة إلى مقتل عدد من مجندي “العمالقة” خلال اشتباكات مع دورية تابعة لقوات العمالقة، قرب نقطة ” القوز” الوقعة بين مديريتي مودية والمحفد شمال محافظة أبين.

وكشفت المصادر عن وجود احتكاكات بين الفصيلين التابعين للإمارات، بعد أن بدأت “قوات العمالقة” التدخل في ما يسمى “عملية مكافحة الإرهاب” التي تنفذها الإمارات في محافظة أبين منذ أكتوبر 2022 عن طريق فصائل الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي.

وقالت المصادر، إن فصائل ” الحزام الأمني” أبدت تحفظات حول تحركات “قوات العمالقة” في محافظة أبين، مشيرة إلى أن “فصائل الحزام الأمني تواجه اتهامات من الضباط الإماراتيين بالفشل في مهمة مواجهة الجماعات الإرهابية في محافظة أبين”.

ونقلت المصادر عن قادة وضباط في فصائل الحزام الأمني، أن هناك محاولات لاقناع قيادة الحزام الأمني، بضرورة القبول بتدخل “قوات العمالقة” في معركة مواجهة الجماعات الإرهابية في أبين، باعتبار أن ذلك قد يؤدي إلى اهتزاز صورة القوات التابعة للمجلس الانتقالي.

وكان 16 مجندا من فصائل الحزام الأمني قد لقوا مصرعهم في هجوم استهدفهم في منطقة “وادي عومران” بمديرية مودية الجمعة الماضية.

وتأخذ الأوضاع في محافظة أبين شكلا أكثر تعقيدا، بسبب عرقلة عمليات الفصائل الموالية للإمارات على يد السعوديين في محافظة أبين، حسب اتهامات صادرة من قيادات وناشطين في صفوف المجلس الانتقالي.

بينما بدأت القبائل في محافظة أبين منذ قرابة شهر بحراك شعبي لمواجهة ما تصفه بعملية “الاقصاء والتهميش التي يتعرض لها أبناء محافظتي أبين وشبوة على يد قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي ينتمي معظم قادته إلى مناطق الضالع ويافع. وهو حراك أثارته قضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني، وهو أحد أبناء محافظة أبين، الذي تم اختطافه واخفائه  على يد “الأجهزة الأمنية” التابعة للانتقالي في عدن.

قد يعجبك ايضا