وكالة الصحافة اليمنية //
دخلت محافظة المهره حلبة الصراع الحقيقي بين قوات الاحتلال الإماراتي والجارة الشقيقه سلطنة عمان حين يسعى الاحتلال الإماراتي منذ بداية الحرب على اليمن عام 2015م بسط سيطرتة على المناطق والمحافظات اليمنية التي تشكل اهمية استراتيجية وعسكرية جاءت محافظة المهرة من ضمنها,
ما أثار قلق ومخاوف سلطنة عمان,
وعلمت “وكالة الصحافة اليمنية” من مصادرها الموثوقة ان الاحتلال الإماراتي ضلل قوات مايسمى التحالف باعلان قرار التدخل العسكري في المهرة بحجة مكافحة عمليات التهريب وضبط الامن الحدودي بعد زعم التحالف ان الصواريخ البالستية التي ضربت الرياض تم تهريبها عن طريق عمان الى اليمن عبر المهرة,
والذي بدورة قام بالعمل على تحويل مطار “الغيظة” الى قاعدة عسكرية وارسال تعزيزات عسكرية كبيرة الى المحافظة خصوصا منفذي”صرفيت” و “شحن” البريين المرتبطين مع حدود عمان, كملا قام الاحتلال الإماراتي باقالة محافظ المحافظة الشيخ محمد كده من منصبه بعد رفضة دخول قوات عسكرية الى مدينه الغيظة دون تنسيق مع السلطات المحلية وهو يحمل الجنسية العمانية, وتعيين راجح بن كريت الذي يحمل الجنسية الإماراتية,
وكان رد الفعل من قبل سلطنة عمان ان اصدرت مرسوما. بمنح الجنسية العمانية لاسرتي سلطان المهرة الشيخ ” وعيس بن عفرار” ومستشار الرئيس المستقيل هادي العميل حيدر العطاس والذي كما فسره مراقبون قطع الطريق امام مساعي الاحتلال الإماراتي في مد نفوذة على المهرة, يذكر ان محافظة المهره تعتبر ثاني المحافظات اليمنية مساحة حيث تبلغ مساحتها 82405 كيلو متر مربع وهي من المحافظات الداعمة للإقتصادالوطني والمليئة بالمعادن والغاز ومخازن النفط والعديد من الثروات الأخرى.