المصدر الأول لاخبار اليمن

تعرف على سلاح قوات الاحتلال السري لتنفيذ الجرائم المعقدة في قطاع غزة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

برز دور وحدات “المستعربين” في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر، وذلك بعد انتقال المعارك إلى المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة، وسط حاجة الإسرائيلية لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات.

 وتستثمر قوات الاحتلال إلى حد بعيد، في إنشاء وحدات المستعربين، إذ أسس وحدة من أكثر وحداته تعقيدًا، يُطلق عليها اسم “سييرت متكال“، وظيفتها الأساسية الاندماج في المجتمعات التي يتطلب منها العمل داخلها، إما لتنفيذ مهام الاغتيال، أو الرصد وجمع المعلومات في المهام بالغة الحساسية.

 وتحيط :إسرائيل” عمل هذه الوحدة بسرية كبيرة؛ لمنع تحديد هوية الأشخاص المنتمين إليها من جهة، ومنع اكتشاف أساليب عملها من جهة أخرى، ما يجعل رصدها وإحباط أنشطتها أمرًا صعبًا للغاية.

 ويختلف عمل وحدة “سييرت متكال” عن الجواسيس والعملاء الذين يُجَنَّدُون في بعض المناطق لتحقيق بعض الاختراقات، حيث يكون نشاط هذه الوحدة مرتبطاً بعمليات محددة ثم تنسحب، على عكس عمل الجواسيس الذين يكونون جزءًا من المجتمعات التي يُجَنَّدُون داخلها.

 ويمثل انسحاب وحدات المستعربين مهمة معقدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ويُخَطَّط لها ضمن خطة دخول وخروج قواته، وعادة ما يستخدم “الحزام الناري” لصناعة حلقة من النار عبر إطلاق مكثف للصواريخ لمنع الوصول إلى عناصر الوحدة إلى حين تأمين إجلائهم، في حال اكتشاف أمرهم أو انتهاء العملية التي كانوا مكلفين بتنفيذها.

المصدر إرم.

قد يعجبك ايضا