غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن إنذارات التهجير والنزوح للمواطنين بقطاع غزة في مناطق المحافظة الوسطى “سياسة حكومة المتطرفين الصهاينة الساعية لتعميق معاناة أبناء شعبنا”.
وقالت حركة “حماس” في تصريح صحفي لها تلقته “شفا” اليوم السبت، إن حكومة الاحتلال ماضية في جريمة الإبادة والتطهير العرقي في قطاع غزة، “والتي تتم بغطاءٍ سياسي وعسكري أمريكي”.
ونوهت إلى أن جيش الاحتلال “الفاشي” يُواصل إصدار إنذارات التهجير والنزوح تحت وطأة القصف الوحشي والترهيب وارتكاب المجازر.
وصرحت بأن “ما يدعيه الاحتلال عن وجود مناطق آمنة في قطاع غزة، هو محض كذب وتضليل، فالوقائع تؤكّد أن الآلاف من شهداء شعبنا في هذه الإبادة المستمرة ارتقوا في مراكز الإيواء والنزوح صنّفها الاحتلال المجرم على أنها آمنة”.
ونوهت “حماس” إلى أن “هذه الممارسات الفاشية المستمرة أمام سمع وبصر العالم؛ تتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، العمل الجاد لتوفير الحماية للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة”.
ودعت إلى محاسبة مجرمي الحرب “الصهاينة” على انتهاكاتهم الفاضحة للقانون الدولي والإنساني تجاههم.