لم يكن متوقع …لكنهُ حصل..!!
تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنية // بين الوهلة والأخرى، لا يكاد التعزيز العسكري لقوات التحالف يتوقف اسبوعًا واحدًا عن الحشد البشري والدعم التسليحي، والضخ الإعلامي المتواصل إلى جبهة الساحل الغربي من باتت شوكة عالقة في حلق المُستقطبين من كُل حدبٍ ينسلون. اليوم الخميس، وحسب ما نقلتهُ وسائل إعلام التحالف العربي عن وصول […]
تحليل خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
بين الوهلة والأخرى، لا يكاد التعزيز العسكري لقوات التحالف يتوقف اسبوعًا واحدًا عن الحشد البشري والدعم التسليحي، والضخ الإعلامي المتواصل إلى جبهة الساحل الغربي من باتت شوكة عالقة في حلق المُستقطبين من كُل حدبٍ ينسلون.
اليوم الخميس، وحسب ما نقلتهُ وسائل إعلام التحالف العربي عن وصول تعزيزات قوية ذات تسليحٍ إمارتي سعودي أميركي، ودمُى جنوبية إفريقية خليجية تقاتل بالوكالة عن أرباب التحالف العبري من آجل فتُات العيش ولو على حساب الكرامة والعرض والآراض.
لم يكن هذا التعزيز العاشر من نوعه إلى جبهة الساحل الغربي منذُ شهر رمضان المبارك، لكنهُ كان التعزيز الرابع في الثلاثين اليوم الماضية، فكيف حجم التعزيزات المهولة العدة والعتاد منذُ اندلع الحرب التي دارت رحاها أربعة أعوام على التوالي.
في الطرف المقابل لم يكن الرد من حكومة الإنقاذ ممثلة بـ “أنصار الله والأحزاب الوطنية” غير التعامل مع معطيات الواقع في أرض المعركة، مبتعدةٍ كُل البُعد عن التهويل والتفخيم لمعركة الساحل الغربي متفادية في وسائلهم الإعلامية إي مُبالغة قد تنعكس وتؤثر على المواطنين، ناهيك عن أنها لم تصدر أي قراراتٍ أو معلومات ٍ بأي تعزيزاتٍ عسكرية أو حشود مسلحة تتأهب لمعركة الساحل ومقابلة قوى التحالف، غير خبرٍ وأحدٍ أفاد بدخول وحدات القناصة أرض المعركة، باستثناء تلك الوقفات الاحتجاجية القبلية، وتفاعل بعض المحافظات أيام العيد وشهر رمضان المبارك الماضيين.
بنفس السياق وعلى مسارالتصعيد العسكري قُوبلت قوات التحالف بنكسة لم تتوقعها ولم تدرك ردودها على الصعيد الاستراتيجي والعسكري حتى وقعت في شباك الساحل الغربي، ومن ثم سرعان ما تحرك الدور الأمريكي باستئناف مبادرات سلام “غريفثية”، علها بذلك تُنقـذ ما أقدمت به القوات الغارقة في رمال الحديدة .
وحسب ما نقلتهُ “قناة المسيرة والإعلام الحربي” يوم أمس الأربعاء، من إحصائيات التكلفة العسكرية التي تلاقاها التحالف في جبهة الساحل الغربي خاصة والجبهات الأخرى عامةٍ، حتمًا ستفرض استراتيجيات مستقبلة ذات مؤشراتٍ بيضاوية تلوح في وميضٍ مُظلم.
إذ قالت أن 3713 مسلح من قوات التحالف لقو حتفهم في جبهة الساحل الغربي فيما جُرح أكثر من 6363 مسلحًا في كلُ من “الساحل الغربي” وجبهات “موزع والوازعية وكرش”، جلهم من القوات الجنوبية وإفارقة وخليجيين.