متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
طالبت منظمة العفو الدولية بالتحقيق في الهجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة باعتبارها جرائم حرب، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي “فشل في اتخاذ الاحتياطات الممكنة لتجنب أو تقليل الضرر الذي قد يلحق بالمدنيين” جراء الغارات.
وأكدت المنظمة -في تحقيق جديد حول انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها الدولية في حماية المدنيين- أن الغارات الإسرائيلية، التي استهدفت مخيمات النازحين في رفح منذ بدء الهجوم البري على المدينة في مايو الماضي بالمدينة، استخدمت أسلحة ذات تأثير واسع النطاق.
الأطفآل الشهداء في #مجزرة_رفح..
بالأسلحة الأمريكية الدقيقة، والصمت العربي الرسمي. pic.twitter.com/x9Frajr5OY— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) May 26, 2024
وشددت على أن استخدام جيش جيش الاحتلال قنابل ذات تأثير واسع في هجماته على المناطق المكتظة بالمدنيين والنازحين تشكل انتهاكا، مشيرة إلى أن استهداف المدنيين بأسلحة غير دقيقة يمكن أن يسبب أضرارا واسعة لهم.
وذكرت المنظمة أن القانون الدولي يحظر الهجمات التي لا تميز بين أهداف عسكرية ومدنية، مؤكدة أن جيش الاحتلال قصف مناطق زعم أنها “آمنة” بذريعة استهداف مقاتلي المقاومة الفلسطينية
مايجري في رفح من احتراق لجثث الأطفال وقطع رؤسهم عار على البشرية جمعاء ليتني مت قبل هذا
لله نشكوا ذل أمتنا …
كن إيجابياً وتفاعل ولو بغيرتك وحرقتك ودعائك وبكاءك وتحريضك ودعمك— د. المحيسني الصفحة الرسمية (@dr_abdullah44) May 26, 2024
ووثق التحقيق استخدام جيش الاحتلال الهجمات العشوائية باستهداف النازحين في المخيمات بمدينة رفح، مشددا على أن القانون الدولي يحظر استخدام هذا النوع من الهجمات.
وقالت المنظمة إن حجة الجيش الإسرائيلي باستهداف أماكن مكتظة بالنازحين بذريعة وجود مقاتلين من حركة حماس أو الجهاد الإسلامي فيها، لا تعفيه من مسؤوليته بالالتزام بحماية المدنيين
“انتهت الإنسانية”.. النائب التركي عن حزب العدالة والتنمية ورئيس جمعية الصداقة التركية-الفلسطينية حسن توران، ينتقد سخرية الإعلام العبري من قتل وحرق أطفال في مجزرة رفح قبل أيام. pic.twitter.com/qScSozwd5P
— TRT عربي (@TRTArabi) June 2, 2024