المصدر الأول لاخبار اليمن

الانتقالي يطلب مهلة إضافية للكشف عن مصير أبناء لقموش

شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //

 

عقدت قبائل شبوة اليوم الخميس اجتماعا موسعا في مديرية حبان لمناقشة خيارات التصعيد تضامنا مع أبناء لقموش المختطفين في سجون الانتقالي بعدن منذ العام 2016م.

وناقش الاجتماع الذي دعت إليه قبيلة لقموش الخطوات التصعيدية عقب انتهاء المهلة التي منحتها القبيلة لقيادات الانتقالي للكشف عن مصير “صالح و محمد” أبناء الشيخ سعيد القميشي المختطفين والمخفيين قسرا منذ 9 سنوات في سجون الانتقالي بعدن.

وأعلن مشايخ قبائل شبوة المشاركين في اجتماع العرم دعمهم لأبناء لقموش بالمال والسلاح بما يلبي مطالبهم المشروعة بإطلاق سراح أبنائهم المختطفين من سجون عدن.

ونقلت مصادر محلية مطلعة بأن رئيس الانتقالي الجنوبي فرع محافظة شبوة الشيخ لحمر علي لسود طالب من مشايخ لقموش وشبوة وقف التصعيد، طالبا منهم مهلة إضافية 14 يوما لإتاحة الفرصة له وللسلطات المحلية بالمحافظة التواصل مع قيادة الانتقالي بعدن بهدف الخروج بحلول تضمن أطلاق سراح أبناء لقدح من قبيلة لقموش.

وأوضحت أن مشايخ لقموش وشبوة استجابوا لطلب رئيس انتقالي شبوة بوقف التصعيد بصورة مؤقته، وسط تحذيراتهم من المماطلة والتسويف بحياة المختطفين، وفق بيان الاجتماع.

 

 

 

وذكرت المصادر بأن مشايخ القبائل أكدوا لرئيس الانتقالي احتفاظهم باتخاذ كافة الخيارات التصعيدية في حالة عدم وصوله مع لجنة الوساطة إلى نتائج تضمن الاستجابة لمطالب أبناء لقموش المشروعة.

وأصبحت قضية آلاف المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي رأي عام لدى الشارع الجنوبي ليس لأبناء قبائل شبوة فحسب، بل لأبناء مدينة عدن وقبائل أبين وردفان ويافع والصبيحة وغيرها من المناطق الجنوبية والشمالية على حد سواء دون محاكمتهم او توجيه تهما بحقهم.

وجاء الاجتماع الذي دعت إليه قبيلة لقموش عقب انتهاء مهلة 8 أيام التي منحتها لقيادات الانتقالي بعدن للكشف عن مصير أبنائهم المختطفين وفق اجتماع قبلي لها عقد الأسبوع الماضي.

وتعرض أبناء الشيخ سعيد القميشي لقدح للاختطاف من قبل القيادي في الانتقالي شلال شايع الذي كان يشغل مديرا لأمن عدن خلال 2016، عقب اقتحام محلهم التجاري في منطقة المنصورة واقتياد صالح سعيد، واتبعه بشقيقه محمد بعد ثلاثة أيام والزج بهما في أحد السجون السرية دون معرفة مصيرهما إلى اللحظة، وسط انباء تشير إلى تصفيتهما داخل معتقل قاعة وضاح سيء السمعة.

وتفيد تقرير نشرته “مؤسسة الراصد لحقوق الإنسان” بعدن خلال أغسطس 2023م، إلى أن نسبة 80% من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي بعدن ينحدرون من محافظة أبين وسط اتهامات للانتقالي بممارسة المناطقية المفرطة والاقصاء لكافة أبناء المحافظات الجنوبية.

قد يعجبك ايضا