متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن ما لا يقل عن (23) معتقلًا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم.
وأشار النادي في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، إلى أن هناك العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
نادي الأسير الفلسطيني:
-ما لا يقل عن “23” معتقلا من #الضفة_الغربية بما فيها #القدس استُشـ ـهدوا في سجون الاحتـ ـلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم.
-سلطات الاحتـ ـلال اعتقلت في #الضفة أكثر من 10 آلاف و300 مواطن، وهذه المعطيات تشمل من أُبقي… pic.twitter.com/aFtGyIMxw8— قناة فلسطين اليوم (@Paltodaytv) August 29, 2024
وأضاف أن (21) معتقلًا ممن استُشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة محتجزة جثامينهم، وهم من بين (32) معتقلًا من الشهداء يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم، ممن تم الإعلان عن هوياتهم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت في الضفة أكثر من 10 آلاف و300 مواطن، إذ تشمل هذه المعطيات من أُبقي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وأفاد بأن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النساء بلغت نحو (355)، (تشمل هذه الإحصائية النساء اللواتي اعتُقلن من أراضي عام 48، وحالات الاعتقال بين صفوف النساء اللواتي من غزة وجرى اعتقالهن من الضّفة)، ولا يشمل هذا المعطى أعداد النساء اللواتي اعتُقلن من غزة، ويقدر عددهن بالعشرات.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضفة، ما لا يقل عن (720).
فيما بلغ عدد المعتقلين بين صفوف الصحفيين (96) صحفيًا، تبقّى منهم رهن الاعتقال (50)، من بينهم (5) صحفيات، و(17) آخرين من غزة على الأقل، ومن بين الصحفيين (14) رهن الاعتقال الإداري.
وفي السياق، بلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من (8322) أمرًا ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، منها أوامر بحق أطفال ونساء.
وتشمل حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتُجزوا رهائن.