وداعا للمقابر.. الانتقالي يبتكر أساليب جديدة للتخلص من جثث المختطفين في عدن
عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت مصادر حقوقية عن تطوير أساليب جديدة للتخلص من جثامين المختطفين والمخفيين قسراً الذين قضوا نحبهم في سجون “الانتقالي” التي يديرها عدد من الضباط الإماراتيين، بعد فضح المقابر الجماعية في مدينة عدن وبعض المحافظات الجنوبية.
وأوضحت تقارير حقوقية عن وجود قرابة 40 سجن ومعتقل سري تديره قيادات في فصائل الانتقالي يشرف عليها عدد من الضباط الإماراتيين برئاسة “سعيد المهيري” الذي يكنى بـ”أبو خليفة”.
وبينت التقارير أنه تم “اخضاع المختطفين والمخفيين قسرا لقرابة 13 أسلوبا من التعذيب الجسدي والنفسي بما في ذلك التعذيب الجنسي، تسببت بمقتل المئات من المعتقلين تحت التعذيب الوحشي”.
وذكرت التقارير أن قيادات الفصائل التابعة للإمارات استحدثت خلال السنوات الماضية قرابة 5 مقابر لدفن جثث المختطفين في عدن وبعض المحافظات الجنوبية، بالقرب من السجون والمعتقلات؛ لاخفاء جثامين الضحايا منها مقبرتين على مقربة من سجن بئر أحمد القديم، ومقبرة أخرى تقع ما بين مطار عدن والهلال الأحمر الإماراتي، بالإضافة إلى مقبرة أخرى داخل سجن وضاح سيئ السمعة التابع لعناصر “مكافحة الإرهاب”.
وأضافت التقارير أن “الضباط الإماراتيين استحدثوا مقبرتين إحداها بجوار معسكر النخبة الحضرمية، والأخرى داخل حرم مطار الريان في مدينة المكلا عقب نقل بعض المختطفين من سجون عدن جوا عبر طائرة عسكرية إماراتية إلى معتقل الريان نهاية العام 2017م”.