المصدر الأول لاخبار اليمن

قبائل حضرموت تغلق المدخل الغربي للمكلا وتنصب أولى نقاطها المسلحة

حضرموت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

استحدث “حلف قبائل حضرموت” اليوم الخميس أولى النقاط المسلحة غرب مدينة المكلا مركز محافظة حضرموت ضمن تصعيدات الحلف ضد الحكومة التابعة للتحالف منذ مطلع أغسطس الماضي.

وأفادت مصادر قبلية بأن طلائع مسلحة من حلف القبائل فرضت سيطرتها على البوابة الغربية للمكلا وسط توقعات بالزحف التدريجي باتجاه المدينة التي تسيطر عليها الفصائل الممولة من الإمارات، وصولا إلى ميناء الضبة النفطي.

وأعلن حلف القبائل في بيان له ظهر اليوم عن تدشين التمركز في نقطة غرب المكلا للضغط أكثر والحفاظ على ثروات حضرموت وعدم خروجها وصون حقوق حضرموت.

وأرجع الحلف التحركات الميدانية إلى استمرار التعنت والمماطلة والتسويف من قبل “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي “تجاه مطالب حضرموت المشروعة.

وقال إن “التعنت لن يزيدنا إلا تمسكا وقوة لتحقيق الأهداف والمطالب العادلة لأهلنا في حضرموت فنحن على أرضنا، ولا لنا عيش بعزة وكرامة إلا على ترابها”.

وأوضح البيان إلى أن الحلف اتخذ خطوات على الأرض وانتشار أوسع تتبعه عدة إجراءات حتى تحقيق كافة المطالب، مبينا أن التجاهل التام من قبل العليمي تجاه حضرموت واستحقاقاتها، سيؤدي إلى تفاقم المشكلة.

وأشار إلى أن التعنت والمماطلة والتسويف لن يزيد أبناء قبائل حضرموت إلا رسوخا وقوة وثبات لتحقيق أهداف ومطالب حضرموت واهلها.

وطالب حلف القبائل الحكومة التابعة للتحالف بعائدات الثروات الطبيعية لأبناء حضرموت لتحقيق التنمية وتحقيق الشراكة الفاعلة في صنع القرار السياسي على غرار بعض المكونات، في إشارة إلى الانتقالي الجنوبي.

يأتي ذلك بعد أن تعرض المتظاهرين من أهالي وصيادي غيل باوزير الذين يطالبون القوات الإماراتية السماح لهم بالاصطياد في البحر، للقمع بالرصاص الحي مساء أمس الاربعاء، عقب استهدافهم بقنبلة يدوية الثلاثاء الماضي خلفت 8 جرحى بينهم 5 في حالة خطيرة.

وشهدت المكلا وعدد من المديريات الساحلية تظاهرات واحتجاجات طلابية وشعبية غاضبة جراء تفاقم الأوضاع المعيشية والخدمية في جراء الانهيار الكامل في قطاع الكهرباء، وارتفاع رسوم النقل، بسبب الجرعة التي فرضتها الحكومة على الديزل بالإضافة، إلى فرض رسوم جديدة على طلاب جامعة حضرموت لتدخل يومها الثالث من الاضراب الشامل.

 

قد يعجبك ايضا