متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
قال نائب رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، مساء اليوم الخميس، إن حركته ترفض العودة إلى نقطة الصفر ولا تحتاج لأي مقترحات جديدة من أي طرف كان، مضيفًا أن حركته لن تدور في حلقة مفرغة تحقق أهداف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأكد “الحية” في كلمة مصورة تابعها المركز الفلسطيني للإعلام، أنه لا حاجة لتقديم صيغ وأوراق جديدة، ولا للعودة إلى نقطة الصفر، بل يجب البناء على الجهود السابقة وتنفيذ ما تم التوافق عليه، وفقًا لما ورد في خطاب بايدن وقرار مجلس الأمن، والذي وافقت عليه الحركة في 2/7.
#عاجل| د. خليل الحية: أي اتفاق يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابًا كاملاً من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وعودة النازحين لبيوتهم بحرية وبدون أي تفتيش، وإغاثة شعبنا، وإعادة الإعمار، وصولاً لصفقة تبادل جادل
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 5, 2024
ونوّه إلى أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن وقف العدوان وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة، بما في ذلك محور فيلادلفيا ومعبر رفح، وضمان عودة النازحين إلى بيوتهم بحرية، وتقديم الإغاثة اللازمة وإعادة الإعمار، وصولاً إلى إبرام صفقة تبادل أسرى.
وتابع “الحية”، أن قيادة حماس والفصائل الأخرى قد بدأت بالفعل بالتواصل مع الوسطاء ودول العالم لشرح تفاصيل المفاوضات والتعطيل والمراوغة التي يقوم بها نتنياهو.
وأكد الحية تمسك حركته بما تم الاتفاق عليه بعد إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، معبرًا عن الجدية والمرونة التي أظهرتها حركته لإتمام الاتفاق، بينما يواصل نتنياهو التهرب من الالتزامات.
وشدد أن سياسة التصعيد العسكري وارتكاب المجازر للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بالقوة أثبتت فشلها وتؤدي إلى مزيد من الموت، مُضيفًا: “أن حماقة نتنياهو واستمراره في المراوغة قد تسببت في قتل المزيد من الأسرى في قطاع غزة”.
#عاجل| نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحية: نرفض العودة لنقطة الصفر أو الدوران في حلقة مفرغة، بما يحقق أهداف نتنياهو.
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) September 5, 2024
وأكد أن حماس لن تسمح بأي اتفاق يشرعن الوجود الإسرائيلي على أي جزء من غزة أو ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني في وقف العدوان والإغاثة وإعادة الإعمار.
أمريكا والانحياز الأعمى
وطالب “الحية”، الإدارة الأميركية، وبشكل خاص الرئيس جو بايدن، بالتخلي عن انحيازها الأعمى للاحتلال ودعمها اللامحدود للحكومة الإسرائيلية الحالية، ودعاهم إلى الالتزام بما تم الاتفاق عليه وفقًا لمشروع بايدن، الذي وافقت عليه الحركة.
وأوضح أن العالم قد توصل إلى قناعة واضحة بشأن تعطل مسار المفاوضات، وتحديد الطرف المعطل الذي يختلق الحجج والأعذار لإفشال جهود التوصل إلى اتفاق، وهو ما أكده الرئيس بايدن قبل يومين، بأن نتنياهو لا يبذل ما يكفي لإتمام الصفقة.
وأضاف الحية أن موقف الرئيس الأمريكي من نتنياهو، رغم كونه خجولًا ومتأخرًا، يوضح بجلاء مسؤولية حكومة المتطرفين الفاشيين عن تعثر المفاوضات.